أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أنه تقدم رسميا بشكوى ضد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مطالبا بمراجعة القانون الجديد الذي يتعلق باللاعبين الذين تقمصوا ألوان المنتخب الفرنسي في الأصناف الصغرى والسماح لهم بالمشاركة مع منتخباتهم الأصلية في صنف الأكابر. وأكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من خلال موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت أنه طالب ''الفيفا'' بوضع حد لهجرة اللاعبين التي تتعرض لها الكرة الفرنسية في الآونة الأخيرة، التي خدمت العديد من البلدان الإفريقية والعربية وفي مقدمتها الجزائر التي استفادت من بعض اللاعبين الذين سبق لهم أن تقمصوا ألوان المنتخب الفرنسي في الأصناف الصغرى وفي مقدمتهم عنتر يحى، مراد مغني وحسان يبدة. فرنسا لم تهضم قدرة روراوة على تغيير القوانين لم يهضم الفرنسيون قدرة رئيس ''الفاف''، محمد روراوة، على إقناع ''الفيفا'' بإعادة النظر في قانون مزدوجي الجنسية الذين سبق لهم أن تقمصوا ألوان المنتخبات الشبانية لفرنسا، والسماح لهم باللعب في بلدانهم الأصلية لأن ذلك يخدم بالدرجة الأولى الكرة الجزائرية، وهو الأمر الذي تجسد على أرض الواقع خلال اجتماع ''الباهاماس''، لتتمكن الجزائر بذلك من استعادة أبنائها لا سيما مغني ويبدة اللذان كان لهما دور كبير في تأهل الجزائر إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا، وأرادت الضغط على الهيئة الكروية الأولى في العالم وإجبارها على إعادة النظر في هذه القوانين قبل أن يتواصل النزيف الجماعي للاعبين.