كشف محمد شريف عباس وزير المجاهدين، عن منح جديدة سيستفيد منها أبناء الشهداء والأصول، فيما سيستفيد ابن الشهيدين ''الأب والأم'' من مضاعفة في المنحة بموجب قانون المجاهد والشهيد الذي سيدخل حيز التنفيذ في الأيام القليلة المقبلة، ورفض الوزير التعليق على نشاط منظمات أبناء الشهداء والمجاهدين قائلا ''من فضلكم أعفوني لا أستطيع أن أعلق على نشاط المنظمات محل الطرح''.وأفاد محمد شريف عباس، في اتصال مع ''النهار'' بأنه سيتم تطبيق بنود قانون المجاهد والشهيد على أرض الواقع في القريب العاجل، وهي بنود تخدم بوجه خاص فئة الأرامل وأبناء الشهداء، وأشار إلى أن المادة 25 من القانون تؤكد على تحويل منحة الأرملة إلى أبناء الشهداء من الجنسين أي الذكر والأنثى عديمي الدخل، فيما قرر القانون ولأول مرة في تاريخ المنح على حد تصريح وزير القطاع- تخصيص منحتين للأصول تمنح حسب عدد الشهداء الذين يحملون لقب العائلة أي منحة للوالد وأخرى للوالدة تكون حسب عدد الشهداء، وفي المقابل سيستفيد ابن الشهيدين من مضاعفة في المنحة التي كان يتقاضاها فور دخول قانون المجاهد والشهيد حيز التطبيق، وهو قانون ستشرف المديرية المركزية للمنح على ضمان السير له عبر كافة ولايات الوطن.من جهة أخرى، أوضح محمد شريف عباس، أن تجسيد القانون سالف الذكر ستصادفه العديد من الصعوبات، أبرزها مطالبة أبناء الشهداء ممن يتقاضون رواتب شهرية ''ضعيفة'' خاصة بالنسبة للذين لا تتعدى أجورهم 8000 دينار بالإستفادة من المنحة التي سيتم تحويلها من الأرملة إلى أبنائها عديمي الدخل، مشيرا في هذا الشأن إلى أن الفصل في الملف المطروح منذ مدة لن يكون إلا بعد طرحه على مجلس الحكومة مستقبلا لاتخاذ القرار المناسب سواء كان بالإيجاب أو بالسلب.ورفض المسؤول الأول على قطاع المجاهدين الإدلاء بأية تصريحات بخصوص نشاط المنظمات الممثلة لأبناء الشهداء والمجاهدين، وقال ''من فضلكم أعفوني لا أستطيع أن أعلق على نشاط المنظمات محل الطرح'' وأضاف ''هي منظمات معتمدة واتصلوا بها من أجل التزود بأدق التفاصيل عن نشاطها''.