شهد تطبيق المصور “سناب شات” المعروف بالعالم الأصفر، إقبالا كبيرا و تزايدا هائلا. من قبل النشطاء من مختلف أنحاء العالم، وأدمن عليه الجزائريين مؤخرا من جميع شرائح المجتمع. كما أضحى التطبيق الأكثر تفاعلا لتعدّد خباياه وفلاتره المسلية، بالإضافة إلى الفيديوهات القصيرة التي يمكن تسجيلها بفلاتر مختلفة أيضا. فهو يستعمل للتكلم بين الأصدقاء والإطلاع على كل مايقوم به رواد الموقع. أين إستطاع أن يجلب نشطاءه في ظرف وجيز والذي تخطى “التويتر” من حيث عدد المستخدمين الذين يستعملونه يوميا. فقد أصبح حديث الساعة لدى الجزائريين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وجعلوا منه وسيلة للتسلية ونشر كل مايقومون به يوميا . كما يتوفرعلى أقنعة مختلفة تشبه أوجه الحيوانات وباقي الفلاتر المسلية والغريبة عند اتقاطك للصور والدردشة أيضا. حتى يمكنك معرفة الأشخاص الذين يزرون بروفيلك وقراءة منشوراتك. وقال الأخصائي النفساني البروفيسور، أحمد قوراية، في إتصال هاتفي مع “النهار أون لاين”، أن تطبيق “السناب” أصبح مخدر إفتراضي. أدمن عليه الكثير من الشباب منهم من يقوم به للترويح النفسي وآخرون للتباهي والموضة. فأصبحوا ينشرون كل أسرارهم الشخصية ويلتقطون صورا مباشرة من المكان الذين يتواجدون فيه تحديدا بالوقت والمكان المعين. في حين ظهرت مؤخرا صورة صنعت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي “الأنستغرام والفايسبوك”. الملتحون أيضا قاموا بإلتقاط صورا لهم عبر هذا التطبيق وبفلاتر باقات الورود على رؤسهم عوض “العراقية ” على طريقة المراهقات. فعدوى وهوس التطبيق الأصفر “السناب الشات” إنتقل من المراهقين إلى هذه الشريحة الحساسة من الملتحين.