محمد بوضياف بورڤلة 33 طفلا مسعفا، تم التخلي عنهم بعد الولادة حيث ينتظرون إنشاء مركز لهم والذي لا يزال لحد الساعة مجرد حبر على ورق، حسب مصادر صحية مطلعة. وإثر الزيارة التفقدية التي نظمتها مصلحة النشاط الاجتماعي التابعة لمديرية الشؤون الاجتماعية بمشاركة التنسيقية الولائية للحركة الجمعوية بورڤلة أمس، وذلك بحضور إطارات الصحة والمجتمع المدني بالولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي وبعض من أعضائه. فبالرغم من أن هذه الزيارة كانت مبادرة طيبة، إلا أن الجدير بالاهتمام هو تقديم حلول أكثر عملية، كتوفير المركز الذي يضمن لهم الاستقرار خاصة وأن هؤلاء الأطفال سيرحلون إلى مراكز رعاية بالولايات المجاورة بمجرد إنهاء سنواتهم الثلاث الأولى مما سيؤثر على نفسيتهم ونمط تكوينهم وتربيتهم حسب ما أدلت به إحدى المشرفات على هذه الفئة الهشة من المجتمع، مشيرة إلى أن هذا الأمر يحرمهم من حقهم في ملاقات ذويهم في يوم من الأيام، وفي نفس السياق أضافت أن الجناح يستقبل سنويا ما يربو عن 45 طفلا مسعفا، وأنه ليس في وسع الجناح التكفل بهم جميعا. كما أنه يعرف جملة من المشاكل ولعل ما لفت إنتباه الجميع له بمن فيهم رئيس المجلس الشعبي الولائي، هو تكاثر الحشرات بالجناح كالناموس، حيث وعد ذات المنتخب بالمساعدة بهذا الخصوص. كما تحدث عن تعزيز الولاية بمركز للطفولة المسعفة، وهذا بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والذي اختير موقعه بمنطقة النشاط أين سيقام أيضا المركز الكوبي للعيون ومراكز استشفائية أخرى وقد حدد له غلاف مالي ب5.5 مليار سنتيم للإنجاز و600 مليون سنتيم للتجهيز، أما عن التأطير، فقال أنه سيخصص له مناصب عمل دائمة، خاصة وأن القدرة الإستيعابية له ستصل إلى 120 مستضاف علما أن وتيرة إنجاز المشروع قد اجتازت نسبة 70 .