بالقرى النائية ببلدية ذراع الميزان الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية لولاية تيزي وزو على بعد 40 كلم، من السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل من أجل إيجاد حل نهائي لانتشار الكلاب الضالة في القرى النائية الريفية بشكل رهيب، وذلك بالرغم من الحملات التي سبق أن أدرجتها السلطات المحلية من أجل القضاء على هذه الحيوانات التي باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين، إلى درجة أن أصبحت تهاجم السكان وهم في عقر دارهم، ناهيك عن الخطر الذي يحدق بالأطفال لدى التحاقهم بالمدارس الابتدائية في الساعات الأولى من النهار مشيا على الأقدام ، وعلى مسافات طويلة، وقد أبدى البعض من الأولياء الذين التقت بهم "النهار" تخوفهم الشديد إزاء هذا الوضع الذي أصبح يهدد أمن وسلامة أبنائهم، ففي قرى معمر، الدهوس، سنانة، بوفحيمة، اشكران... هي إحدى المناطق التي يعاني السكان فيها من هذه الظاهرة التي أصبحت في تزايد مخيف. خاصة ونحن نعلم أن مثل الحيوانات تعتبر الناقل الرئيسي لبعض الأمراض المستعصية إلى الإنسان كداء الكلب والليشمانيوز.