ناشدت والدة حراق من ولاية عين تيموشنت، السلطات لمساعدتها من أجل أن تتسلم جثة إبنها المتواجدة بأحد مصالح حفظ الجثث بإسبانيا. حيث أن حرقة ابنها دفعتها إلى أن تتجه كل صباح إلى شاطئ البحر لانتظار عودته، وهي تدرف الدموع داعية من المولى أن يعطيها الصبر على فراقه. كما روت المرأة للنهار مايراودها في منامها كل يوم.