أقدم 22 منتخبا من مكتب حركة مجتمع السلم بوهران، على تقديم استقالة جماعية من الحزب، بعد أن تأزمت الأوضاع الداخلية للحركة منذ تاريخ انعقاد المؤتمر الأخير، على خلفية التماطل في الاستجابة لمبادرات الصلح بين الطرفين، وفق ما صرح به المستقيلون الذين وجهوا أصابع الاتهام لرئيس الحركة أبو جرة سلطاني، محملين إياه مسؤولية ما يحدث، خصوصا ما تعلق بتجديد هياكل الحزب التي وصفت في البيان المدون عقب مباشرة عملية الاستقالة الجماعية الذي تلقت ''النهار'' نسخة منه، بالارتجالية. وقد أوضح المستقيلون أنهم عمدوا إلى اتخاذ هذا القرار لأسباب عدة من ضمنها التهميش الذي طال أعضاء فاعلين داخل دواليب الحركة بوهران.