دخلت تشكيلة مولودية وهران في عطلة ابتداء من أول أمس، بإجراء آخر حصة تدريبية لها بملعب سانتجان في غياب أغلب ركائز التشكيلة، وعلى العموم فإن الأجواء داخل بيت الحمري لا تبعث على الارتياح في ظل عجز إدارة الرئيس بليمام على الوفاء بالتزاماتها اتجاه اللاعبين بتسوية مستحقاتهم المالية الخاصة بالشطر الثاني من منحة الإمضاء إضافة إلى منحة الصعود، وهو ماجعل الإدارة الوهرانية عاجزة على الدخول في مفاوضات مع لاعبيها من أجل التجديد مع الفريق لموسم آخر، وهو الشيئ الذي جعل رئيس الفريق قاسم بليمام في حالة طوارئ قصوى من أجل جمع الأموال قبل نهاية هذا الأسبوع لتفادي أي سيناريو غير مرغوب فيه، في ظل تهديد بعض الركائز بالمغادرة في حالة عدم تسوية مستحقاتها على غرار ميزايير، كشاملي، واسطي، شعيب، سباح وبن عطية، خاصة أن العروض كثيرة على نجوم الحمراوة من عدة فرق وهو مايسعى إلى تفاديه بليمام الذي تبقى أولوياته ضمان المجموعة الحالية قبل التفكير في الانتدابات. على صعيد آخر، أكدت مصادر موثوقة قريبة من البيت الوهراني أن إدارة الفريق دخلت في مفاوضات جادة مع المتعامل في مجال الاتصالات شركة نجمة قصد إبرام عقد سبونسور مع الفريق، وحسب نفس المصدر فإن عرض مؤسسة المدير جوزيف جاد يعد مغري جدا وقد يجعل الإدارة الحمراوية تضطر إلى فسخ عقدها مع مؤسسة جيزي ممول الفريق هذا الموسم، ناهيك عن عدة اتصالات مع شركات كبرى قصد ضمان سيولة مالية كبيرة تحسبا لتحضير فريق قوي الموسم المقبل. إلى حين، لاتزال التحضيرات جارية بقوة للحفل الكبير المزمع إقامته ليلة الخميس المقبل بملعب الشهيد أحمد زبانة بمناسبة عودة الفريق إلى القسم الأول، حيث أكدت مصادر موثوقة عن الحضور الشرفي لوزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار لتهنئة الحمراوة بهذا الإنجاز.