أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية اليوم السبت أنه ليس هناك ما يشير إلى أن طائرة الخطوط الجوية الفرنسية التي اختفت الإثنين الماضي وهي في طريقها من مطار "ريو دى جانيرو" بالبرازيل إلى مطار "شارل دوغول" بباريس قد تعرضت لعواصف قوية غير عادية بالنسبة لهذا الوقت من العام. وصرح مساعد مدير عام الأرصاد الجوية الفرنسية آلان راتييه في مؤتمر صحفي اليوم أنه " لم يتم الاستدلال على أية عناصر تشير إلى أن الطائرة تعرضت إلى كتل من العواصف القوية الاستثنائية فى المنطقة التى اختفت بها أثناء عبورها المحيط الأطلسي" مثلما ذكرته تقارير اعلامية. وأضاف راتييه أنه تم في المقابل رصد كتل من السحاب ترتفع قممها على صورة جبال وتطلق وابلا من المطر او الثلج, إلا أن كثافتها بدأت تتناقص قبل أن تمر الطائرة عليها. وأشار راتييه إلى أنه لا يمكن في النهاية استخلاص نتائج قاطعة بشأن حالة الطقس في المنطقة أثناء مرور الطائرة مشيرا الى أنه كانت هناك على سبيل المثال عواصف قوية على السواحل الأفريقية فى هذا الوقت. وكانت الطائرة التابعة لشركة الطيران الفرنسي رحلة رقم 447 وهي من طراز "ايرباص ايه 330" تقل على متنها 216 راكبا بالإضافة إلى طاقم الطائرة البالغ عدده 12 شخصا عندما اختفت الاثنين الماضى فى المحيط الاطلنطى.