تسبب عدم قبول الكاف لملف بشير ولد زميرلي من أجل الترشّح لعضوية المجلس التنفيذي، في إحداث “زوبعة” داخل أرجاء “الفاف”. ورغم سعي الرئيس خير الدين زطشي وأعضاء مكتبه على تصوير سقطتهم بأنها “أمر عاد”، إلا أنّ الواقع يبقى مُغايرا كُليا. وتُشير آخر الأصداء لإمكانية التضحية بالأمين العام، محمد ساعد كونه المسؤول عن التأخر في إرسال ملف، ولد زميرلي. وحسب مصادر “النهار أون لاين” فإن إسم، رضا عبدوش مُرشح وبقوة لخلافته في الفترة القادمة. هذا وكان عُضو المكتب الفيدرالي، عمار بهلول قد صرّح ل “للنهار” بخصوص هذه القضية قائلا : “من أخطىء يجب أنّ يتحمّل مسؤوليته”.