المواطن في المناطق الصحراوية بشكل كبير للكهرباء خلال فصل الصيف، هذه حقيقة لا يتناقش فيها عاقلان، لكن التحدي الذي يجب أن ترفعه شركة سونلغاز والذي يجب أن يكون منطلقا من هذه القناعة الراسخة في ذهن كل من وطأت قدماه هذه المناطق، هو أن الشركة المسؤولة تستطيع أن تسهر على راحة المواطنين صيفا وتضمن عدم انقطاع التيار الكهربائي على المواطنين ولو كان من خلال سعيها إلى عدم إطالة أمد الانقطاعات، لكن بداية فصل الصيف وما عاشه سكان مدينة حاسي مسعود من انقطاعات متكررة رغم أنهم يصنفون ضمن خانة المحظوظين في هذا الجانب، لأنهم يعيشون في مدينة تملك وحدة عصرية لتوليد الكهرباء والتي جعلتهم يعيشون الجحيم داخل بيوتهم لساعات طويلة، الأمر الذي جعل الكثير من سكان المدينة يراجعون حساباتهم خلال الصيف وبدأ البعض يعجل بالهجرة نحو الشمال. ارتفاع الضغط بحي الشيخ بوعمامة يؤدي إلى أعطاب يومية في الأجهزة الكهرومنزلية . العقوبة التي سلطتها شركة سونلغاز على سكان هذا الحي كانت غير مباشرة رغم أن التيار الكهربائي هو السبب الرئيسي فيها لأن انقطاعه عن الحي يوم السبت المنصرم لم يستمر طويلا، بعد أن تم اصلاح الخلل من طرف الشركة، لكن معاناة السكان في هذا الحي الشعبي استمرت لدى البعض أياما أخرى بسبب الأعطاب التي تعرضت لها أجهزتهم الكهرومنزلية بعد أن ارتفع الضغط الكهربائي فجأة. الأمر الذي جعل التيار الكهربائي في البيوت غير مجد لأن إصلاح الأجهزة التي لحقتها أعطاب بسبب الارتفاع المفاجئ للضغط استمر لعدة أيام، ما جعل السكان يعيشون بدون مكيفات هوائية وثلاجات طيلة هذه الفترة، رغم أن هذه الأجهزة مكانتها تضاهي الماء والهواء خلال فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجة الحرارة.