أحصت الفيدرالية الوطنية للمصابين بالقصور الكلوي 13000 مصاب مزمن بهذا المرض في 2008 يزاولون حصصا لتصفية الدم ب 235 مركز عمومي و خاص موزعة عبر التراب الوطني حسبما أكده اليوم السبت بالجزائر رئيس الفيدرالية السيد مصطفى بوخلوة. وأوضح السيد بوخلوة في مداخلة بمنتدى المجاهد أن عدد المصابين بالقصورالكلوي بلغ 7894 في 2006 موزعين عبر 154 مركز على المستوى الوطني مشيرا إلى أن عدد المرضى "في تزايد ملحوظ بالجزائر". وذكر المحاضر بأنه يتم معالجة القصور الكلوي المزمن بالجزائر إما عن طريق تصفية الدم أو زرع الكلى. و بخصوص زرع الكى دعا السيد بوخلوة إلى تأسيسها متأسفا "لغياب" الملفات الطبية للمرضى مما يصعب إعداد بنك معطيات أو بطاقية وطنية. كما تأسف "للتأخر المسجل" في أشغال انجاز المعهد الوطني للكلى و المؤسسة الجزائرية لزرع الأعضاء. وفي تطرقه إلى التكفل بالأطفال الذين يعانون من القصور الكلوي المزمن سجل رئيس الفيدرالية "النقص الفادح" في الاطباء المتخصصين في القصرر الكلوي عند الأطفال. وأضاف أن "أغلبية الأطفال المصابين لا يعرفون نموا عاديا لأنه لم يوصف لهم هرمون النمو الضروري الذي يناسب حالتهم بالرغم من توفره بالجزائر". وأكد أن "الدولة سخرت كل الوسائل للتكفل بهؤلاء المرضى لكنه يبقى فعل الكثير لضمان تنظيم أفضل في هذا المجال" موضحا أن الحصة الواحدة لتصفية الدم بالإضافة إلى الأدوية و النقل تكلف الدولة 10000 دج. وأعرب رئيس الفيدرالية الوطنية عن أمله في أن تتمكن الأطراف المعنية (المشرع و وزارات الصحة و العمل و التضامن الوطني) من "إرساء قواعد استراتيجية منسجمة و ثابتة" بالنظر إلى صعوبة معالجة هذا المرض. وتعد الفيدرالية الوطنية للمصابين بالقصور الكلوى التي أنشئت في 2004 جمعية خيرية ذات طابع اجتماعي ترمي إلى المساهمة في التكفل بالمصابين بالقصور الكلوي.