النتائج السلبية تتحول إلى «فوبيا» للتلاميذ وعائلاتهم مع نهاية كل فصل تلميذ يهرب من منزله.. يبيت داخل مسجد بالبليدة ويحدث طوارئ ببوسماعيل نتائج الامتحانات تدفع ب8 أطفال للهروب من البيت بالعلمةوسطيف أصبحت النتائج الدراسية لنهاية كل فصل «فوبيا» للتلاميذ وعائلاتهم، بسبب لجوء بعضهم إلى الفرار من منازلهم هروبا من النتائج السلبية التي حققوها، وهو ما يتحول إلى مسلسل دراما وسط العائلات المفجوعة، ليتحول الأمر من خيبة أمل في النتائج الدراسية إلى «نشوف وليدي برك» رغم النتائج السلبية التي حققها. عثرت، ليلة أمس، عائلة بودان في بواسماعيل على ابنها «عبد النور» الذي اختفى لمدة 34 ساعة، أحدث خلالها حالة طوارئ واستنفار وسط السلطات المعنية، خاصة وأن اختفاء عبد النور جاء بعد أيام من البحث عن الطفل «مرزي فاتح» المختفي بالدواودة منذ أكثر من أسبوع. عبد النور الذي عاد صحبة أحد أئمة مسجد بن عزوز في القليعة، بعد صلاة العشاء من ليلة أول أمس، حيث أمضى الليلة الماضية في أحد مساجد ولاية البليدة، وهذا بعد أن فرّ من منزله صبيحة يوم الأربعاء في حدود الساعة العاشرة صباحا، بعد رفض إدارة متوسطة يحياوي تقديم كشف النقاط للطفل عبد النور الذي تحصل على نتائج سيئة خلال هذا الفصل الدراسي. وقال والد عبد النور ل«النهار» إنه لم يكن ينوي معاقبة ابنه بسبب النتائج الدراسية، معتبرا ذلك مجرد عثرة، مشيرا إلى أن عبد النور يحفظ القرآن كاملا وتحصّل على عدة جوائز في حفظ كتاب الله وترتيله، وهو ما أكده إمام مسجد عثمان بن عفان ببواسماعيل، الذي قال إن «عبد النور» من المداومين على الصلاة في المسجد وأتم حفظ كتاب الله في ظرف وجيز. نتائج الامتحانات تدفع ب8 أطفال للهروب من البيت في العلمةوسطيف بالمقابل، حصد النتائج الدراسية السيئة ألقى بظلاله على عدد من العائلات بولاية سطيف، حيث سجل نهاية الأسبوع بمدينة العلمة هروب 4 تلاميذ يدرسون بالطور المتوسط، اثنان منهم بمتوسطة «عايس» واثنان آخرين بمتوسطة «عبد الحميد بن باديس»، اختفوا فجأة لليلة كاملة، لم يُعرف لهم أثر، وحسب مصادر النهار، فإن سبب اختفاء الأطفال هو تخوفهم من ردود آبائهم بعد تحصلهم على نتائج غير مرضية في امتحانات الفصل الأول، أحدهم عاد بعد غياب عدة ساعات فقط، بعدها وصلت معلومات إلى أهالي التلاميذ الثلاثة بأنهم متواجدون بولاية جيجل، وبعدها تأكد خبر تواجدهم بمدينة تيشي بولاية بجاية، أين تم التنسيق مع المتصل من أجل الحفاظ عليهم إلى غاية وصول أفراد عائلاتهم لاصطحابهم إلى المنزل. أما بمدينة سطيف فقد اختفى يوم الأربعاء 4 أطفال اثنان منهم يبلغان 14 سنة واثنان آخران يبلغان من العمر 12 سنة كانا قد خرجا من منزليهما متوجهين للدراسة بمدرسة «مليكه خرشي» لكنهما لم يلتحقا بالمدرسة ولم يعودا للبيت، وحسب أخ أحد الأطفال الذي أكد في اتصال مع «النهار» أن اختفاءهم المفاجئ جعل كل أفراد العائلات في حيرة، حيث تضافرت الجهود للبحث عنهم من خلال نشر صورهم عبر صفحات «الفايسبوك»، وأضاف أن مصالح الدرك الوطني بولاية بجاية عثرت على أخيه وصديقه صاحب 12 سنة، أما الطفلين الآخرين فتم العثور عليهما بولاية برج بوعريريج بعد حملة بحث واسعة، وأكد أن هروبهم من البيت كان بسبب النتائج المتحصل عليها في امتحانات الفصل الأول وكان بمثابة صدمة كبيرة للعائلات. اختفاء فتاة في ظروف غامضة بسطيف بولاية سطيف دائما، لاتزال عملية البحث متواصلة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، عن الفتاة المسماة «بسمة.ب» البالغة من العمر 19 سنة، من طرف أهلها ومصالح الأمن بولاية سطيف، بعد اختفائها منذ صبيحة يوم الأربعاء المنصرم، تفاصيل الحادثة حسب مصادر «النهار» التي أوردت الخبر، تعود إلى اليوم المذكور عندما خرجت الفتاة في ظروف جد عادية رفقة والدتها من منزلها الكائن بحي «عين موس» بالمدخل الشرقي لمدينة سطيف، واتجهتا إلى مصحة الأم والطفل بحي كعبوب لزيارة أختها المعاقة، حيث وفي حدود الساعة الحادية عشرة، استأذنت الفتاة من والدتها السماح لها بالخروج لاقتناء بعض الأغراض، ومنذ ذلك الحين لم يظهر عنها أي خبر.
