عاد التلميذ عبد النور بودان، إلى منزله بحي الحمدانية بأعالي مدينة بواسماعيل في ولاية تيبازة بعد نحو 36 ساعة على اختفائه والذي أثار حالة من القلق والخوف في أوساط عائلته وسكان الحي. أكد مصدر عائلي للشروق عودة التلميذ عبد النور صاحب 13 سنة ويدرس بمتوسطة احمد يحياوي، إلى البيت ليلة الخميس، بفضل إمام أحد مساجد مدينة القليعة والذي تعرف عليه من خلال تداول صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حيث اتصل بعائلته ببواسماعيل وأعاده سالما معافى، ما زرع الفرحة في أوساط العائلة وكل سكان الحي. وكان عبد النور قد اختفى صباح الأربعاء في حدود العاشرة صباحا بعد رفض إدارة المتوسطة تسليمه كشف النقاط وخوفه من غضب العائلة على معدله (10 من 20)، حيث توجه مباشرة إلى مدينة البليدة، أين بات ليلة الأربعاء بأحد مساجدها قبل أن يعود مساء الخميس إلى مدينة القليعة، ولأنه من حفظة القرآن فضل اختيار المساجد للمبيت وتوجه إلى أحد مساجد القليعة مع صلاة العشاء وهناك تعرف عليه الإمام الذي أعاده إلى منزله بمساعدة من بعض الموطنين. وإذا كان سيناريو اختفاء عبد النور قد انتهى بعد 36 ساعة بفرحة عارمة في أوساط المواطنين بالولاية من خلال تبادل أخبار عودته عبر وسائط للتواصل الاجتماعي، فإن الاختفاء الغامض للطفل رمزي بالدواودة لأكثر من 10 أيام لا يزال يثير اهتمام المواطنين، ورغم عمليات البحث المستمرة لكتيبة الدرك الوطني بالقليعة التي سخرت كل إمكانياتها إلا أن آثار رمزي لم تظهر إلى حد الآن.