أشار جون لويس لوفي، المسؤول عن التعاون الصناعي والتكنولوجي بين الجزائر و فرنسا، أنّ الأقطاب الصناعية في الجزائر تتطوّر شيئا فشيئا. خاصّة في المناطق الداخلية التي لا يطرح فيها مشكل العقار. و اقترح لوفي في حوار سينشره في مجلّة “باريس ألجيري” جانفي المقبل، في إطار الشّراكة الجزائرية الفرنسية، قراءة من منظور شراكات منتجة و مهيكلة. مشيرا على سبيل المثال إلى وهران التي تشكل بمصنعيها “رونو” و “بيجو” قطبا لصناعة السيارات. واعتبر لوفي أنه في مجال الاستراتيجية والآفاق ستشكّل الأقطاب الصناعية في الجزائر منصّات صناعية . وهذا لتسهيل التموقع المشترك بين الشركات الفرنسية والجزائرية وتنويع الاقتصاد الجزائري و تدويل شركاته الصغيرة أو الكبيرة ،خاصة في إفريقيا. مواضيع أخرى: الذكرى ال 39 لرحيل هواري بومدين.." بناء دولة لا تزول بزوال الرجال"