من قطاع الصحة ل"النهار"؛ أن 17 طبيبا في شتى الاختصاصات، لم يلتحق بمناصب عمله على مستوى مستشفى محمد بوضياف بغليزان، بعدما تم تحويلهم إلى ولايات أخرى خاصة الساحلية، والذي سيؤثر سلبا على صحة مرضى الولاية الذين يعانون من التنقل اليومي نحو العيادات الخاصة، والتي تكلفهم أموالا باهضة أثقلت كاهلهم، كما سجلت مصالح مستشفى غليزان مغادرة عدة أخصائيين إلى ولايات مجاورة، على غرار أخصائي في المسالك البولية وطبيبة مختصة في جراحة الأطفال، وأخصائي في جراحة العظام، في انتظار مغادرة أخصائية في التخدير وأخصائيين آخرين من أصل 47 ينشطون بشتى المصالح الاستشفائية، أبدوا نيتهم لمغادرة المنطقة لأسباب اجتماعية ومهنية، وأخرى تتعلق بالمضايقات والتحرشات من سب وشتم ومتابعات قضائية، فبالرغم من المجهودات الجبارة التي يقوم بها الطاقم الطبي المختص، على غرار أخصائي في التوليد الوحيد بمستشفى محمد بوضياف، والذي أجرى أزيد من 260عملية قيصرية منذ أقل من سنة، بالرغم من أن ولايات مجاورة، بها أزيد من 20 مختصا في التوليد لوحدها، أما بالنسبة بمصلحة الأشعة التي تسيير من طرف أخصائي واحد، والتي من المنتظر أن تنطلق بها قبل نهاية السنة خدمات مصلحة "السكانير"، والتي هي مهددة حتما بالفشل إن لم تسارع السلطات الوصية إلى تخصيص مناصب عمل لأخصائيين في هذا المجال، حيث ناشد سكان ولاية غليزان وزير الصحة والسكان، بتخصيص مناصب عمل جديدة للأطباء الأخصائيين، لانتشالهم من الوضع المتأزم الذي يلازمهم منذ فترة.