لتقريب الصحة من المريض عمدت الوزارة ألوصيه على إعادة تأهيل معظم مؤسساتها الصحية و تدعيمها بأخصائيين لرفع الغبن عن المريض الذي أنهكته المصاريف الخيالية بالعيادات الخاص، حيث من المرتقب حسب مصادر استشفائية أن تتعزز مصلحة الفحوصات الطبية الأخصائية الخارجية لمستشفى محمد بوضياف بغليزان ب14 طبيبا في شتى الاختصاصات خلال الشهر المقبل على غرار مختصين في أمراض الصدر والأعين والقلب والإيكوغرافيا إلى جانب أمراض الأعصاب على مستوى مستشفى الأمراض العقلية بيلل الذي يعاني من انعدام طبيب مختص به بعدما تم الاستنجاد بمختص من مستشفى وادي رهيو بنسبة يومين في الأسبوع، هذه التخصصات من شأنها رفع العجز المسجل في بعض المصالح، والتي تسعى الوزارة الوصية في إطار إصلاح المستشفيات إعادة المصالح الصحية العمومية إلى سابق عهدها. وللإشارة أن المصلحة المستحدثة منذ ثلاثة أشهر فقط قد أحصت أزيد من 1440فحصا في جراحة العظام الممثلة بأربعة أطباء و 1300فحص بالنسبة للجراحة العامة ويشرف عليها 5 جراحين، تليها جراحة الأعين ب1250فحصا. كما سجلت نفس المصلحة أزيد من 90 عملية جراحية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية بالرغم من وجود أخصائيين اثنين. أما في مجال جراحة الأعصاب فقد سجل 580 فحصا خاصة الأطفال بمختص واحد هو الشن بالنسبة لطب الأطفال بطبيبة مختصة واحد التي فحصت أزيد من 580 طفلا مريضا. فيما يخص جراحة الأنف والحنجرة تم تسجيل 832 فحصا ويشرف عليها مختص واحد كذلك بالنسبة لمصلحة المسالك البولية التي يشرف عليها مختص واحد ب 420 فحصا إلى جانب أمراض الدم 298 فحصا وأخصائية واحدة. أما بالنسبة لمصلحة الأشعة ''الإيكوغرافي'' فبطبيب مختص واحد أجرى 205 إكيوغرافي. كما تدعم القطاع بأربعة أخصائيين في التخدير. هذا الفحص مهم قبل كل عملية جراحية ب 310 فحصا، وهو الشأن بالنسبة للطب الداخلي بأخصائيين و 1080 فحصا. وحسب هذه الإحصائيات نسجل أن المواطن قد أعاد النظر في القطاع العام الذي استطاع أن يعيد ثقة المريض من جديد.