باشر قاضي التحقيق بالغرفة الثانية والثالثة البحث في خيوط جريمتي القتل اللتين جرت وقائعها ليلة الإثنين وكان بطل القضية الأولى شابا مطلقا وأبا لطفلين قام وبكل جرأة بطعن أبيه على مستوى البطن والرأس طعنات عدة جعلته يغرق في الدم ويغطيه في سرير غرفة نومه، أما زوجته فقد سمعت شخيرا حادا جعلها تسارع خطاها لتصدم بما رأته عيناها...! زوج غارق في دمه وابن فار من فعلته، هذا وقد تمكنت مصالح الأمن الحضري لحي النسيم بجسر قسنطينة بعد البحث والتحري من إلقاء القبض عليه وهو يخرج من أحد مساجد المنطقة بعد أن قام بغسل ثيابه من دم أبيه، وعند إستجوابه لدى مصالح الضبطية القضائية ولدى وكيل الجمهورية الذي استمع إليه صباح الإثنين لم يتمكن هؤلاء من فهم أسباب قيامه بهذا الجرم، حتى أن بعض المصادر أكدت بأنه مريض عقليا وأنه مدمن مخدرات، أما عن بطل القضية الثانية الذي تم الاستماع إليه بالغرفة الثالثة هو شاب ذو 23 ربيعا يقطن بصور الغزلان يعمل بالسمار حمالا بإحدى شركات البناء ب''لا ڤلاسيار'' حيث كان يزاول عمله هنالك وعند الإنتهاء منه يكمل نصف يومه بالبيت مع أصدقائه بحي الحياة أين إرتكب جريمته في حق ابن عين الدفلى العامل معه. مجريات الوقائع جاءت وحسب تصريح الابن لأبويه بعدما تقدم الضحية نحوه وأخذ يلاعبه ويحاول مصارعته ولأن المشتبه به كان على وشك النوم. أخذ يسبه حتى اشتد الحال بينهما وحمل قضيبا حديديا وضربه على مستوى عموده الفقري ضربة جعلته يسقط على الأرض ليتلقى ضربة أخرى على رأسه فبات قتيلا هذا وستتضح القضيتان أكثر فور مواصلة التحقيق مع كافة الأطراف فيما قرر وكيل الجمهورية لدى المحكمة إيداع المتهمين الحبس المؤقت.