استغرب عدد من المحامين بمجلس قضاء العاصمة، من تصرف أحد الزملاء الذي لم يجد من مكان لتصحيح أوراق طلبته بكلية الحقوق، إلا قاعة الجلسات التي كانت تعرف أطوار محاكمة المتهمين، غير أن المحامي أخذ كل وقته لتصحيح أوراق الطلبة، التي تمثل مستقبلهم. فالسؤال المطروح هنا هو: كيف يمكن للأستاذ التركيز مع أجوبة الطلبة داخل قاعة الجلسات؟!!.