اتفقت بلدان الثماني البلدان الناشئة والإفريقية المجتمعة اليوم الجمعة في أكويلا (وسط إيطاليا) على إعطاء جهود محاربة المجاعة و تلك الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي في العالم أكثر قوة من خلال برنامج ال15 مليار دولار الذي يمتد على ثلاث سنوات. و وعدت هذه البلدان في تصريح مشترك بزيادة هامة في دعمها للفلاحة لاسيما من خلال تخصيص موارد على مدى سنوات و تطبيق استراتيجية لتطوير الفلاحة المستدامة. كما اتفقت بلدان مجموعة ال8 و نظرائهم من مجموعة ال5+3 -رؤساء الدول المبادرين بالشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا "النيباد" (الجزائر-السنغال-نيجيريا-جنوب إفريقيا-مصر) و الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي و رئيس لجنة تطبيق النيباد فضلا عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي المجتمعين في قمة مجموعة ال8-إفريقيا على تعزيز أكثر فأكثر الشراكة القائمة بينها و المبنية على أساس المسؤولية و التبادل المتبادلين. و درست هذه البلدان في هذا المنظور المسائل المتعلقة بالأزمة الاقتصادية و المالية العالمية التي تضرب البلدان الفقيرة بقوة معرضة بذلك للخطر التقدم المحقق في مجالات الصحة و القضاء على المجاعة و الفقر. و أكد رؤساء بلدن مجموعة ال8 ضرورة التحرك بسرعة لإعادة بعث النمو و تطبيق الإجراءات الملائمة من أجل حماية البلدان الهشة. و من جهة أخرى جددت بلدان مجموعة الثماني التزاماتها بما فيها تلك التي قطعتها في غلين ايغلس و مؤخرا خلال قمة مجموعة ال20 بلندن لدعم جهود التنمية الإفريقية و ترقية الحكم الراشد و تحقيق أهداف الألفية للتنمية. و فيما يخص آثار التغير المناخي على إفريقيا أكدت بلدان مجموعة الثماني ضرورة السهر على أن تأخذ الانشغالات المتميزة للبلدان النامية بعين الاعتبار في الاتفاق الذي سيبرم خلال مؤتمر الأممالمتحدة المقبل في كوبنهاغ.