سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كشفت لعولمي في خمس دقائق تسجيلات وأدلة عن تجاوزات مسؤولين في التلفزيون" قال إن الحفلات والمشاركة في المهرجاناتت صارت توزع بطريقة "الأقربون أولى بالمعروف
انتقد الفنان محمد محبوب القائمين على المهرجان الثقافي الإفريقي لإقصائهم الأغنية السوفية من فعاليات المهرجان الثقافي الإفريقي وقال المطرب في تصريحات خص بها "النهار" أن التلفزيون يسير هو الآخر على نفس النهج قبل أن يضيف أن فناني الصحراء منسيين من زمان وعلى وجه الخصوص فنانو وادي سوف بعد أن صارت الحفلات والمشاركة في المهرجانات توزع على أسماء معينة وعلى طريقة "الأقربون أولى بالمعروف"، وتسآل محبوب بطريقة تهكميه إن كانت وادي سوف تقع في قارتي آسيا أو أوروبا حتى لا تتم برمجتها في مهرجان "الباناف" الإفريقي..! وقال الفنان محمد محبوب إنه ورغم كل الإقصاء الذي يعاني منه فإن ذلك لم يجعله يتأخر في تسجيل أغنية وطنية جديدة تحمل عنوان "أفراح الجزائر" كتبها ولحنها الصادق جمعاوي مؤسس فرقة البحارة، فيما اهتم بتهذيبها الموسيقي محمد فؤاد ومان وصورها محبوب تحت إدارة المخرج رشيد عوشي، في وقت تسآل فيه الفنان عن سر الإقصاء الذي تعرض له مع كل فناني الأغنية السوفية الأصيلة من المهرجان الثقافي الإفريقي، وأبرز المطرب في معرض لقائه مع النهار أنه يحترم التلفزة الجزائرية كمؤسسة عمومية ملك لكل الجزائريين غير أنه انتقد وبشدة الأشخاص وبعض المسؤولين الذين تعمدوا تهميشه وإقصاءه قبل أن يكشف قائلا: "كل شخص ومسؤول في التلفزة أقصده يعرف نفسه، ولاداعي لفضح الأسماء، وردي لو دامت لغيرك ما وصلت إليك، فالمناصب لاتبقى ولاتدوم،عكس الفنان الذي تخلده أعماله وفنه بعد رحيله وتحدث الفنان محمد محبوب من جهة أخرى عن واقع مر تعرض له على يد بعض الأشخاص داخل قناة اليتيمة حين باع سيارته الخاصة لتسجيل وتصوير أغنية عن المصالحة الوطنية سنة 2005 وقام بإرسال أربع نسخ من الأغنية للتلفزة، لكن الأغنية على حد قول المتحدث عرضت ثلاث أو أربع مرات قبل أن يختفي الشريط من أرشيف التلفزيون في ظروف وصفها محدثنا بالغامضة، وتوعد مطرب وادي سوف بفضح مسؤولين وأسماء تتعامل بالمحسوبية وبقانون الأقربون أولى بالمعروف، وفي هذا الصدد قال محمد محبوب: "أتمنى ملاقاة مدير التلفزة السيد عبد القادر العولمي ولو لمدة خمس دقائق في مكتبه وأؤكد بأنني سأقدم له تسجيلات وأدلة دامغة لتجاوزات بعض المسؤولين الذين يستحقون إحالتهم إلى التحقيق فالتلفزيون مؤسسة عمومية وليست خاصة ونسالوا فيها ڤاع."