فند مصدر أمني مسؤول بميلة، وجود أي تحركات شبوهة ذات الصلة بالنشاط الإرهابيعبر الشريط الجبلي في الحدود بين ولايتي ميلة وسطيف ، على مستوى بلديتي تسدان حدادة ودائرة بني عزيز، من خلال بلدية معاوية أو في الحدود الشمالية بين جيجل وميلة، من خلال بلديات ترعي، باينان ، الشيقارة وسيدي مروان، وأكد ذات المصدر، أنه سيتم مباشرة تحريات للوقوف عند مصدر هذه الإشاعات المبيتة. ويأتي هذا التأكيد الرسمي؛ على خلفية حالة الخوف التي عمت سكان بعض البلديات الحدودية في اليومين الأخيرين، حيث تم تداول وسط العامة من مواطني المناطق سالفة الذكر، أخبار تهدف إلى خلق البلبلة في مساعي يائسة لزرع الفتنة، وهو ما جعل الشك وحالة من الحذر والترقب تشد أنظار الجميع، على اعتبار أن البعض من تلك البلديات، على غرار بلديات حمالة وتسدان حدادة وغيرها، عاشت في العشرية السوداء بعض الأحداث الدموية قبل عودة الهدوء التام لجميع تلك المناطق التي عرفت عودة قوية لمئات المواطنين الذين هجروا أراضيهم ومناطقهم، وتضيف تفنيدات المتحدث ل "النهار"، أن الأجهزة الأمنية المختلفة في ميلة، تفرض حزاما أمنيا محكما عبر مختلف الحدود، كما هو الحال بالنسبة للإقليم الحدودي مع ولايات جيجل وسكيكدة، وبالنسبة لهذه الأخيرة من خلال بلديتي حمالة وحتى القرارم قوقة مضيفا بأن التحركات الأمنية، تندرج في إطار الحركية اليومية للعناصر ولا علاقة لها بأي تمشيط يذكر في تلك المناطق .