سجل المخبر المرجعي للأنفلونزا باستور بالعاصمة، 4 حالات جديدة للإصابة بأنفلونزا الخنازير. وذكرت مراجع موثوقة منوزارة الصحةوالسكانوإصلاح المستشفيات، ل''النهار'' أن الحالة الأولى تتعلق برجل ينحدر من تيزي وزو، عاد هذا الاثنينمن فرنسا، في حينتتعلقالحالات الثلاث الأخرى بطفلين وطفلة من العاصمة، عادوا من الولاياتالمتحدةالأمريكية في ال10 من أوت الماضي. وبتسجيل هذه الحالات يرتفع عدد المصابين بفيروس ''ايتش 1 ان ,''1 بالجزائر إلى 24 حالة مؤكدة، حيث تم تسجيلآخرحالةهذا الاثنين، تتعلق برضيع عمره 14 شهرا، نقل العدوى عن أبويه المصابين، اللذين تأكدت إصابتهمابالفيروسالأربعاءالمنصرم، إثر عودتها من إسبانيا، ليرتفع عدد ناقلي الوباء من خارج الوطن إلى 21 حالة، مقابل 3 حالاتنقلتالفيروس داخليا،إثر احتكاكها بأقارب عادوا من المهجر، وقد تم تسجيل أول حالة، بالجزائر في العشرين من شهرجوانالمنصرم، وهيلجزائرية عائدة من الولاياتالمتحدةالأمريكية. ومن المرتقب أن يرتفع عدد المصابين بالداء في الجزائر، خاصة بعد أن أصبح الوباء ينتقل محليا. بالمقابل، أعلنتالمنظمةالعالميةللصحة، أن فيروس أنفلونزا الخنازير يتفشى في العالم بسرعة غير مسبوقة مقارنة بسائر الأوبئة، موضحة أنانتشارالأوبئة التيمست العالم سابقا لزم فيروسات الأنفلونزا أكثر من ستة أشهر للتفشي على نطاق واسع، في حين انتشرالفيروس الجديد ''اتش1 ان''1 في أقل من ستة أشهر. تدعيم المراكز الحدودية لولاية تبسة ب 3 أجهزة لمراقبة أنفلوانزا الخنازير استفادت مؤخرا 3 مراكز حدودية بولاية تبسة وهي المريج، رأس العيون وبوشبكة، من 3 أجهزة جديدة عبارةعنكاميراتحرارية لمراقبة الوافدين إلى التراب الوطني، من مرض أنفلوانزا الخنازير. وحسب الدكتور نجيب كواشي؛ أنهذهالكاميراتتأتي دعما لقطاع الصحة في الولاية، حيث سخّر لها أطباء وممرضون بالمراكز الحدودية المذكورة، لمتابعةمختلفالمستجداتالخاصة بهذا المرض، إذ تساعد على الكشف عن أي حالة أو ارتفاع كبير في الحرارة لدى المسافرين، يتمتحويلهممباشرة إلى عيادة استشفائية مخصصة لمتابعة الحالة فورا. للإشارة؛ فإن تكلفة الأجهزة الثلاثة؛ قدرت ب 750 مليونسنتيم.