تحية طيبة وبعد سيدتي أكتب لك بقلب دامي لأني إمرأة مهضومة الحقوق مظلومة ومضطهدة من طرف زوج يدعي التدين والالتزام لكنه لايخشى المولى تعالى فيّ، فبعد عشر سنوات ورغم التضحيات الجسام التي أقدمت عليها لأجله يأبى أن يتركني أعيش بسلام معفلذات أكبادي الذين كرهو العيش في جو القهر والظلم. إن مايفعله زوجي بي بسبب المفهوم الخاطئ الذي عشعش في عقله ليمنح الحق لنفسه بفعل ذلك لأنه قوام على المرأة المسكينةالتي تحدت أهلها لأجله ومنحته من الماديات والمعنويات ماجعله من أخيار المدينة، ليتنكر لها وبقول أنه رجل ويحق له مالايحق لها بأي حال من الأحوال، حقوق تعسفية لايدرك معناها لأنه بكل بساطة جاهل. نعم جاهل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني وإلا ماكان له أن يفسر قوامة الرجل بالقهر والإضطهاد إلى درجة أنه يضربنيحتى السقوط على الأرض، ثم يرفسني بقدميه وهو يعلم مسبقا أني ضعيفة لايوجد من يدافع عني أو ينصفني ضده. الشيء الوحيد الذي يجعلني أصبر وأتحمل هذا الوضع أني لا أملك مكانا آمنا لأستقر به بعيدا عن هذا الذل والهوان، ولأني مكسورة الجناح، ها أنا اليوم أطلب النجدة منك والنصح فماذا عساني أفعل مع هذا الزوج الظالم أرجو منك الحل الفوري والسريع قبل أن ألقي بنفسي إلى التهلكة. عائشة/ معسكر الرد: عزيزتي عائشة مؤسف حالك والوضع الذي تعيشينه ولأن الفرصة غير مواتية للبكاء وندب الحظ الذي أوقعك بين أنياب ذئببشري، أنصحك بالإستعانة بأحدهم من ذوي الزوج، أحد يكون قواما عليه ما دام يؤمن بالقوة ويقدسها فيعرف كيف يوقفه عندحده. وإن تعذر عليك الأمر فهناك قوة القانون التي يمكن أن تردعه وقد تحاسبه الحساب العسير إذ ضمنت الشكوى بوثائق طبية تثبت الأضرار التي أوقعها عليك. فهؤلاء الرجال الذين لا يخافون المولى عز وجل ويدعون القوة هم أضعف الخلق وسوف ترين حقيقة هذا الكلام عند القيام بهذه الخطوات، أرجو أن تعاودي الاتصال بي في أقرب فرصة للإطمئنان عليك. ردت نور