كشف رئيس اللجنة الوطنية للصيد حسين بلوط، أنه تم أول أمس، حجز 7 كيلوغرام من المرجان بالقالة بولاية الطارف، مشيرا إلى انه خلال شهر واحد تم استرجاع 17 كلغ من المرجان، في الوقت الذي لم تتمكن مصالح الأمن من القبض على العصابة التي لاذت بالفرار.وعلى صعيد آخر، قال رئيس اللجنة الوطنية للصيد، حسين بلوط أمس، في اتصال مع ''النهار''، أن أسعار السردين قفزت إلى 350 دينار للكلوغرام الواحد، بالرغم من ارتفاع كمية هذا السمك من 380 طن مطلع العام الحالي، إلى أكثر من 5 آلاف طن مع نهاية الشهر الماضي، إلا أنّ الأسماك السطحية المتمثلة في السردين و''اللاتشا'' و''اللونشوفا'' متوفرة حاليا، ويتطلب الأمر فقط من أهل المهنة احترام الراحة البيولوجية حفاظا على هذه الثروة السمكية.وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للصيد، أن إنتاج الأسماك بلغ العام الماضي 157 ألف طن، فيما تمّ إنتاج ما يقارب 150 ألف طن السنة الماضية، مشيرا إلى أنه تم إنتاج 50 طنا من سمك المياه العذبة، وشملت العملية أنواعا نادرة من سمك ''السوندر'' بوزن يفوق 12 كلغ و''الشبوط الملكي'' بأنواعه الثلاثة بأوزان تتراوح بين 5 و6 كلغ وكذا سمك ''البوري''، علما أنّ معدل الاستهلاك المحلي انتقل إلى مستوى 5,25 كلغ للفرد الواحد سنويا، علما أنّ الطاقة الإجمالية للجزائر من الثروة السمكية تصل إلى حدود ستة ملايين طن من الأسماك.وقال بلوط حسين، إن الجزائر تمتلك إمكانات طبيعية تؤهلها لتتصدر لائحة الدول المنتجة للسردين وسائر الموارد الصيدية، تبعا لما يختزنه شريطها الساحلي، كما يتم المراهنة على رفع الإنتاج إلى 274 ألف طن سنة 2025، بينها 221 ألف طن من الأسماك، و53 ألف طن من منتجات تربية المائيات.ومن جانب آخر، أوضح المتحدث أن السلطات الأمنية قامت خلال الفترة الأخيرة بتضييق الخناق على الصيادين الذين يستعملون الديناميت لاصطياد الأسماك في البحر، حيث تم استئصال الظاهرة، بالإضافة إلى وضع حد لتهريب السردين الجزائري إلى تونس.