أعلن وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال السيد حميد بصالح اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن مشكل نقص السيولة المالية لن يطرح خلال شهر رمضان، و صرح الوزير إثر قيامه بجولة قادته إلى مكاتب بريد ولاية الجزائر "أننا سنبذل قصارى جهودنا كي لا يطرح هذا المشكل خلال شهر رمضان".و ذكر السيد بصالح من جهة أخرى أن "الحكومة اتخذت منذ العام الماضي إجراءات سمحت بالقضاء على هذا المشكل" كما أضاف أن هذا الأخير أصبح موضوع "متابعة يومية من طرف الإدارة المركزية للوزارة و بريد الجزائر و كذا البنك المركزي للجزائر". و بخصوص نقص الصكوك البريدية أشار الوزير إلى أن قطاعه اتخذ قرار اقتناء أربعة (4) آلات لطبع الصكوك حيث سيكون البعض منها عملية قبل نهاية الشهر الجاري بهدف تدارك النقص في المجال، و أضاف ذات المسؤول من جهة أخرى أن وزارته اتخذ إجراءات متعلقة بتقديم دفتر يحتوي على 25 صكا بدلا من 10 صكوك حاليا وذلك عن طريق المناولة، و بهذا الصدد دعا الوزير الأشخاص الحائزين على بطاقة مغناطيسية لبريد الجزائر إلى استعمال أكبر لهذه الأداة الحديثة في عمليات سحب النقود. من جهة اخرى شرع مكتبان بريديان جديدان في العمل اليوم السبت بالجزائر العاصمة و ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال السيد حميد بصالح، ويتعلق الأمر بمكتب بريدي جديد على مستوى سيدي يوسف (بني مسوس) و أخر بعلي خوجة (الابيار)، ويتوفر المكتب البريدي الواقع بسيدي يوسف الذي تم انجازه في ظرف شهرين و الذي خصص له غلاف مالي قدر ب8ر3 مليون دج على ثلاثة (03) شبابيك و يوفر خدماته لأكثر من 37.000 نسمة في حين أن مكتب علي خوجه فقد أنجز خلال ثلاثة أشهر و هو موجه لساكنة يبلغ عددها 120.000 نسمة، كما تفقد الوزير خلال هذه الجولة التفقدية مكاتب بريد باب الوادي و المحمدية و حسين داي و القبة حيث اطلع على الخدمات المقدمة للمواطنينوقد أكد السيد بصالح للصحافة أن ولاية الجزائر تسجل عجزا ب100 مكتب بريدي مضيفا أن هدف قطاعه هو التوصل الى تحسين الكثافة البريدية لبلوغ معدل مكتب بريدي لكل 9000 ساكن مقابل معدل يبلغ 16.000 الى 18.000 حاليا، كما أكد في هذا الخصوص على ضرورة انجاز مكاتب بريدية جديدة مذكرا أن 25 مكتبا جديدا سيتم انجازها قبل نهاية السنة، و من اجل ذلك أوضح الوزير ان هناك عملية تم الشروع فيها مع ولاية الجزائر من اجل توفير وإعداد الأماكن التي من شانها إيواء هذه المكاتب البريدية الجديدة، وخلص في الأخير الى أن "هذا المسعى المتمثل في تهيئة المكاتب و الذي باشرته مؤسسة بريد الجزائر يمكن من انجاز هذا النوع من الهياكل في أجال جد قصيرة تتراوح بين 3 و 4 أشهر عوض 3 و 4 سنوات لما يتعلق الأمر بانجاز مكتب بريدي جديد".