أفاد لونيس بلحراث مدير عام المتعامل الوطني للهاتف النقال ''موبيليس'' بأن علاقته مع وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال تفرض عليه البقاء في المنصب. بعد الاستقالة التي تقدم بها مؤخرا والتي تدخل في إطار انتهاء عهدته من على رأس ''موبيليس''.وقال. لونيس بلحراث. أمس. في أول تصريح له بعد استقالته من منصبه كمدير عام ل ''موبيليس'' خص به ''النهار''. على هامش مراسيم التوقيع على اتفاقية مع شركة ''إريكسون الجزائر''. بأن علاقته التي وصفها بالحسنة مع وزير القطاع. حميد بصالح. سمحت له باستئناف مهامه كرئيس مدير عام للمؤسسة نفسها التي كان يدير شؤونها قبل تقديم الاستقالة ''موبيليس''. بعد أن غادرها في إطار انتهاء عهدة مجلس الإدارة المتكون من 5 أعضاء عهدة كل منهم ست سنوات. وأضاف قائلا ''أنا حاليا أمارس مهامي بشكل عادي وليس لدي ضغوطات. وإن أردتم فاسألوا الوزير ليفيدكم بالمزيد من التفاصيل.. أنا لا زلت أشغل منصب رئيس مدير عام لموبيليس مثلما كنت سابقا...''وكانت ''النهار''. قد انفردت بنشر خبر تخلي لونيس بلحراث. الرئيس المدير العام لمؤسسة ''موبيليس'' للهاتف النقال. عن منصبه. كرئيس للمؤسسة. وذكرت أن بلحراث. قد قدم طلب إعفائه من كل التزاماته حيال المؤسسة في الأسابيع الأولى من أوت الجاري. وبالتحديد خلال انعقاد الجمعية العامة لشركة موبيليس. بعد انتهاء عهدة مجلس الإدارة المتكون من 5 أعضاء عهدة كل منهم 6 سنوات. وأوضحت أن بلحراث قرر التخلي عن منصبه بالموازاة مع انتهاء عهدته بمجلس الإدارة. إضافة إلى قناعته بضرورة ترك العمل بالقطاع العمومي. في ظل غياب الحد الأدنى للظروف التي تضمن نجاح الإستراتيجية العامة التي سطرها هذا الأخير لتسيير المؤسسة. وتناقض القوانين السائدة المسيرة للقطاع العمومي بشكل عام. وأشارت إلى أن الرئيس المدير العام بلحراث أراد أن يمارس سلطته القانونية وصلاحياته المخولة له بالمؤسسة دون أي نقص أو تدخل من أي كان.