أكد الرئيس المدير العام السابق لمؤسسة موبيليس لونيس بلحراث أمس، أن »تماطل« السلطات العمومية في تعيين مدير جديد على رأس المؤسسة سيؤثر على مسار تطورها لا محالة، لاسيما أن المنصب الذي استقال منه منذ قرابة ستة أشهر ترك شغورا مما يرهن اتخاذ أية قرارات مهمة تساهم في كبح المنافسة القوية أمام المتعاملين الآخرين. بلحراث الذي كان يتحدث ل »صوت الأحرار« على هامش الملتقى الأول للادرة الالكترونية الذي نظمته وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، اعتبر أن التأخر في تعيين مدير جديد لمؤسسة موبيليس الذي مازال شاغرا منذ ستة أشهر، هو بمثابة رهن لتطور المتعامل التاريخي للهاتف النقال، لاسيما أمام المنافسة الشرسة للمتعاملين الآخرين، مضيفا »السلطات المختصة هي المخولة بتعيين مدير جديد وما عليها إلا استدراك التأخر لأن ذلك ليس في صالح مؤسسة موبيليس«. أما بشأن ترويج بعض وسائل الإعلام إمكانية تراجعه عن قرار الاستقالة من مؤسسة موبيليس، فأكد بلحراث »عودتي إلى هرم مجلس إدارة مؤسسة موبيليس مستحيل، وأرفض الخوض في تفاصيل وأسباب ذلك حاليا«.