صرح، موسى بن حمّادي، الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، أمس، في تصريح ل"الشروق" أن "وزير القطاع لم يعطنا تعليمات لحد الساعة بشأن قبول الاستقالة من عدمها، ومجلس الإدارة لم يبلغ"، وقال أن مجلس إدارة الشركة "سيعمل جاهدا من أجل الإبقاء على المدير العام لموبيليس، مهمل أزواو، في منصبه". * موضحا أنه "ولحد الساعة لم يتلق مجلس الإدارة وثيقة الاستقالة رسميا"، مضيفا أن الاستقالة سلمت لوزير البريد والاتصال وتكنولوجيات الإعلام، مؤكدا بأنه كان يجب إيداع الاستقالة لدى مجلس الإدارة أولا، مع استشارة رئيس الجمعية العامة. * وعن حقيقة الضغوط الممارسة ضد مدير عام موبيليس، قال بن حمادي "ربما كانت هناك ضغوط عليه من أجل ابقاء موظفة في منصبها وهي ليست قضية"، وأفاد مدير عام اتصالات الجزائر بأن الاستقالة لا تخدم استقرار الشركة في الوقت الراهن المتميز بالتنافس الشديد بين المتعاملين في الهاتف النقال في الجزائر، ونحاول ارجاع الأوضاع إلى مجراها الأول، لأن الأمور ليست في صالحنا من خلا القيام بالتغيير في كل مرّة". * وحسب المعلومات المتوفرة بحوزة "الشروق" فإن الوزير سيعطي أمرا لمجلس الإدارة بقبول الاستقالة، في حال استمرار الإجراءات الإدارية على شاكلتها الحالية، وذكرت مصادر نقابية مسؤولة بالقطاع رفضت الكشف عن أسمائها بأنه سبق للمسؤول الجديد نزع مديرين مركزيين وليس شخص واحد فقط، معتبرين بأن الموظفة المعنية تحت مسؤولية مدير جهوي، وهذا الأخير، لديه تقييم ايجابي عنها، وأضافت نفس المصادر بأن التحركات داخل القطاع تزامنت عشية المؤتمر الوطني الثالث لفيدرالية القطاع. * ويشار أن، مهمل أزواو، عين بالنيابة في مكان لونيس بلحراث المستقيل، وكان أزواو من بين الأسماء التي اقترحها موسى بن حمادي، على وزير القطاع الذي عرضه لاحقا على رئاسة الجمهورية.