حالة نفسية يرثى لها تعيشها عائلة "ساجي"، بعد وصول معلومات من أحد زملاء ابنه بسجن "سلا"، ومن جنسية مغربية، على أساس أن السجين "ساجي الواسيني"، اختطف بالقوة يوم 19 أوت 2009 بعد صلاة الفجر، حيث داخلت قوة كبيرة من حراس السجن والجيش، البالغ عددهم 31 شخصا، منهم بقيادة مدير السجن زنزانة سجن سلا، والتي بها أكثر من 50 سجينا يعيشون ظروف مزرية، جلهم من جنسية مغربية وجزائرية، وراحوا مباشرة صوب الجزائري "ساجي الواسيني"، أين وضعوا كيس بلاستيكي على رأسه وأخذ إلى مكان يسمى "جنان الكرمة"، هذا المكان يطلق عليه اسم الغرفة السوداء الخاصة بالتعذيب، وحسب نفس المتحدث أنه حسب السجين تعتبر غرفة من نوع خاص تقع في خندق مظلم وبعيد عن الأعين، تجري فيها عملية الاستنطاق، تحتوي على كل أنواع وسائل التعذيب، وحسب ما أكده والد السجين الجزائري، أنه فور وصول المعلومات التي تؤكد أن حياة ابنه في خطر، راسل كل الجهات بما فيها السلطات العليا، وقد طالب بتدخل رئيس الجمهورية، من أجل إنقاذ ابنه من الموت، خاصة بعد قضائه فترة السجن، حيث أدين ب 14 سنة، ولم يبق له سوى 55 يوما فقط لانقضاء مدة عقوبته بالسجن، حتى الإجراءات التي اتخذتها العائلة من خلال الاتصال بالقنصل العام بسيدي بلعباس، وأيضا المراسلات العاجلة للحكومة المغربية، من أجل ترخيص بحق الزيارة لأفراد العائلة للاطلاع على مستجدات ابنهم، وغياب السجين الجزائري لازالت في ظروف غامضة. والشيء الذي زاد من معاناة العائلة الجزائرية، أنهم يتخوفون من أن ابنهم تعرض للمكروه، وعلى هذا الأساس قرر والد السجين الاتصال بسلطات الأمنية الجزائرية، و أيضا مراسلة جمعية حقوق الإنسان بالمغرب والجزائر، وقد علمت "النهار" من والد السجين، أن السلطات الأمنية فتحت أبوابها في وجه العائلة، وقامت بإجراءاتها وقد تأكدنا من المصدر؛ أنه لم يبق أمامه غير المطالبة بجلسة مع قنصل المغرب، لطرح قضية اختفاء ابنه من span st