مصالح الدرك تلاحق المخمورين في حمليل والصفصاف علمت "الشروق اليومي" أنّ مصالح المجموعة الولائية للدرك في الشلف وجهت في الأيام القليلة الماضية ضربة موجعة لأوكار الدعارة والفسق عبر مناطق مختلفة من تراب الولاية، على غرار منطقتي وادي حمليل ببلدية الزبوجة إلى جانب بئر الصفصاف التابعة لبلدية وادي الفضة. * وفي هذا الإطار، علمت الشروق أنّ مصالح الدرك في بلدية أبوالحسن تمكنت بعد مطاردة هوليودية من إلقاء القبض على شخصين كانا يشرفان على إدارة وكر للدعارة من خلال تموينه بالمشروبات الكحولية إلى جانب العاهرات، حيث تم أيضا القبض على ثلاث شابات تتراوح أعمارهن ما بين 29 و32 سنة، قدمن من ولاية غليزان للعمل في المنطقة المذكورة كراقصات، كما تم أيضا حجز 292 قارورة خمر إلى جانب أربع حقائب يدوية نسوية، علما أن هذين الشخصين تم إيداعهما الحبس المؤقت من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة تنس في انتظار محاكمتهما بتهم بيع مشروبات كحولية بطريقة غير شرعية، إلى جانب فتح فضاء لممارسة الفسق والدعارة، في حين استفادت الفتيات المقبوض عليهن، من استدعاءات مباشرة إلى العدالة لمحاكمتهن. * وقبلها بيوم واحد، تمكنت مصالح الدرك في بلدية الزبوجة بعد مداهمة لوادي حمليل من توقيف شاب يبلغ من العمر 27 سنة، بعد مطاردة حثيثة قامت خلالها بحجز 350 قارورة خمر إلى جانب حجز دراجتين ناريتين، فيما فرّ اثنان آخران يجري التحقيق لتوقيفهما، وكان هؤلاء الأشخاص يقومون بعملية ترويج وبيع المشروبات الكحولية و"تنشيط جلسات المجون والخلاعة" في الوادي المذكور الذي يتميز بأشجار كثيفة وتضاريس صعبة، سهلت من فرار مرتادي هذا الوكر، علما أنه تم إيداع الشاب الموقوف الحبس المؤقت فيما تم أيضا إيداع أربعة أشخاص آخرين الحبس قبل أسبوع، بعد أن تم توقيفهم من قبل ذات المصالح في الوادي المذكور والذي يعرف حملات مداهمة متكررة في إصرار واضح من قبل ذات المصالح لتطهير هذا المكان وغيره من مشاهد الخلاعة والمجون التي عكرت صفو السكان، علما أن ذات المصالح، وفي إطار حملتها الرامية إلى القضاء على مواقع الخلاعة والمجون عبر مناطق مختلفة من تراب الولاية تمكنت أيضا من توقيف بارون آخر يدير جلسات الدعارة والمجون في بئر الصفصاف، حيث تم إيداعه الحبس المؤقت، وعلى ذكر هذه المنطقة، فإن ذات المصالح تمكنت في ظرف شهرين بداية من السنة الجارية من توقيف 67 شخصا مخمورا بها، وهي المنطقة التي تعتبر واحدة من أشهر المناطق التي أصبحت قبلة للراغبين في الدعارة والفسق علما أن هؤلاء الأشخاص الموقوفين حرر بشأنهم 70 محضرا وجه إلى العدالة، تضمن تهما تتعلق بشكل خاص بالسَكر العلني والسياقة في حالة سُكر، إلى جانب بيع المشروبات الكحولية بطريقة غير شرعية وتعاطي المخدرات مع بيعها، وتم خلال عملية توقيف هؤلاء الأشخاص حجز 1261 قارورة خمر من مختلف الأنواع، علما أن ذات المصالح صعدت من حملتها وحربها ضد مرتادي هذه المنطقة، حيث تمكنت في السنة الماضية من توقيف 29 شخصا حجزت خلالها 1941 قارورة خمر، بينما قامت بتوقيف 28 شخصا في سنة 2008 مع حجز 2216 قارورة خمر في حين تم في سنة 2007 توقيف 16 شخصا إلى جانب حجز 712 قارورة خمر.