ستتجه الأنظار وقلوب أزيد من 35 مليون جزائري سهرة اليوم إلى ملعب تشاكر بالبليدة، في موقعة جديدة لأشبال الناخب الوطني رابح سعدان برسم التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، ابتداءً من الساعة العاشرة من ليلة اليوم ، في سهرة رمضانية سوف تكون متميزة من خلال الأجواء التي سيصنعها الجمهور الجزائري في هذا اللقاء على غرار ما كان عليه الأمر في مباراة مصر، وبعيدا عن هذه الأجواء التي ستكون بحق متميزة، سيكون محاربوالصحراء أمام حتمية عدم التفريط في النقاط الثلاثة وهو ما لن يسمح فيه المنتخب الوطني بالرغم من أن المأمورية سوف لن تكون سهلة على الإطلاق أمام منتخب زامبي يجيد التفاوض خارج ميدانه أفضل من داخله، لكن الجميع واع بحجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه لإسعاد الجزائريين بفوزيبقى أكثر من ضروري. وغير بعيد عن الأجواء المتميزة التي سيعرفها ملعب تشاكر بالبليدة سهرة اليوم ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، فإن الشيء الأكيد أن الجميع واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وكله إصرار من طاقم فني بقيادة "الشيخ" سعدان واللاعبين على عدم التفريط في النقاط الثلاثة، والتي تبقى أكثر منحتمية من "جانب محاربي الصحراء"، وكل الشعب الجزائري واثق من قدرة رفقاء الحارس الوناس ڤاواوي على رفع هذا التحدي على غرار ما كانعليه الأمر في مباراة الذهاب وكذا مباراة مصر، خاصة وأن الفوز المطلوب سيكون وزنه من ذهب وسيعبد الطريق (إن شاء الله) نحو بلوغ المونديالبجنوب إفريقيا في 2010 والذي أضحى جد قريب من التجسيد بعد المشوار المتميز المحقق والذي يحتاج إلى الاستمرار على نفس المنوال، أما علىالصعيد التقني فكما سبق وأن اشرنا إليه في عددنا السابق فإن الناخب الوطني رابح سعدان قد ضبط نهائيا معالم التشكيلة الأساسية والتي ستكون نسخةمقلدة من مباراة الذهاب، وبالتالي فإن الوافد الجديد مراد مغني سيكون في الاحتياط بنسبة 99 بالمائة حسب ما بلغنا من مصدر جد عليم ومقرب منالطاقم الفني بقيادة الناخب الوطني رابح سعدان الذي ارتأى الاحتفاظ بنفس معالم التشكيلة السابقة. ومثلما سبق وأن ذهبنا إليه في عددنا السابق، فإن إصابة المدافع المحوري عنتر يحي قد أحدثت طوارئ حتى وإن لم تكن معقدة بعد أن تم احتواؤها منقبل طبيب الفريق، وستتأكد اليوم مشاركته من عدمها ، غير أن آخر الأخبار المستقاة أبرزت لنا أن إصابته لن تحرمه من المشاركة وليست بتلكالخطورة إلى جانب إصراره اللاعب- على المشاركة، علما أن المدرب الوطني رابح سعدان لن يجد أي صعوبة في تعويضه في ظل تواجد كل منزاوي والعيفاوي. الخضر أجروا أول وآخر حصة أول أمس بالبليدة ووعي كبير بالمسؤولية أجرت تشكيلة "الخضر" أمس، أول وآخر حصة تدريبية لها بملعب تشاكر بالبليدة في نفس توقيت المباراة ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، على أنتكون هذه الحصة قد خصصت لتركيز اللاعبين قبل أقل من 24 ساعة عن موعد المباراة، حيث الجميع واع بحجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهلإسعاد الشعب الجزائري على غرار ما كان عليه الأمر في مباريات التصفيات.