سيكون المنتخب الوطني ومعه الجماهير الجزائرية، على موعد اليوم مع أول خرجة "للخضر " برسم التصفيات المزدوجة لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم، اليوم بالعاصمة الرواندية كيغالي أمام المنتخب المحلي، ابتداء من الساعة الثانية ونصف ( بتوقيت الجزائر)، الثالثة والنصف بالتوقيت المحلي، في أول اختبار لأشبال الناخب الوطني رابح سعدان، سيكونون فيه أمام حتمية العودة بنتيجة إيجابية إلى الديار. ستتوجه أنظار الشعب الجزائري عامة زوال اليوم إلى العاصمة الرواندية كيغالي، وبالتحديد إلى الملعب الرئيسي الذي سيحتضن أول امتحان للمنتخب الوطني، وفي أول خطوة في طريق البلوغ إلى المونديال وكأس إفريقيا في المقام الأول، وعلى الرغم من الخطاب الانهزامي الذي سوقه الناخب الوطني رابح سعدان قبل تنقل "الخضر" إلى كيغالي، إلا أنه لا بديل لرفقاء الحارس الوناس ڤاواوي، من العودة بنتيجة إيجابية إلى الديار، وهو الرهان الذي يسعى الجميع في المنتخب إلى رفعه، من أجل الجماهير الجزائرية التي تبقى متفائلة من أن تكون الانطلاقة نحو تجديد العهد مع الصورة المشرفة للكرة الجزائرية اليوم بكيغالي. سعدان"حان وقت الجد والمنتخب على أتم الاستعداد للانتفاضة بكيغالي" وفي تصريح للناخب الوطني رابح سعدان، من مكان تواجده من العاصمة الرواندية كيغالي، عبر أمواج الإذاعة الوطنية (القناة الأولى)، غيَّر هذا الأخير من لهجته، من خلال تأكيده على أن التشكيلة على أتم الاستعداد للعودة بنتيجة إيجابية إلى الجزائر الفوز أو التعادل كأخف الأضرار في امتحان اليوم، خاصة وأن كل الظروف كانت مواتية للتحضير بصفة جدية لهذا الموعد مبرزا بأنه لديه مجموعة متكاملة وقادرة على إسعاد الجماهير الجزائرية، على الرغم من أن المأمورية، سوف لن تكون سهلة على الإطلاق أمام المنتخب الرواندي، الذي أكد بأنه فريق قوي ومحترم. "لدي فرديات متميزة، لكن اللعب الجماعي فيه نقائص " وعلى الرغم من النبرة التفاؤلية التي بدى بها للمدرب الوطني رابح سعدان، إلا أن هذا الأخير؛ عاد ليسوق بعض النقائص التي أكد بأنها موجودة في المنتخب الوطني، من خلال إقراره بأن الهاجس الأساسي في المنتخب الوطني الذي يؤرقه، الضعف في اللعب الجماعي -على حد قوله- بالرغم من تأكيده بالمقابل على امتلاك المنتخب لفرديات متميزة، إلا أن نقص الانسجام خاصة على مستوى القاطرة الأمامية، يبقى الإشكال الوحيد الذي سيعمل على تداركه، قبل الخرجة الرسمية الأولى اليوم. "مدرب رواندا"يحسد" سعدان" وقوته في محلييه أكثر من محترفيه وتبقى قوة المنتخب الرواندي المنافس -حسب سعدان- من خلال معاينته لبعض أشرطته في قوة اللعب الجماعي، والذي مرده الانسجام الكبير الموجود ما بين عناصر التشكيلة، على اعتبار أن أغلب تعداد الروانديين من المحليين، يلعبون مع بعضهم البعض في فريق الجيش المحلي، لكن بمقابل ذلك فإن محترفي المنتخب الرواندي، ينشطون في بطولات مغمورة، سواء في ليبيا والمغرب أو قبرص أوبلجيكا، إلى جانب أن المدرب الكرواتي للمنتخب الرواندي "توكاكا"، قد أبدا امتعاضه الشديد من تأخر 3 لاعبين محترفين، من الالتحاق بالفريق، على عكس المنتخب الوطني -على حد قوله- زاوي يغيب رسميا وحليش وبوڤرة في محور الدفاع ستدخل تشكيلة "الخضر" المباراة، دون خدمات المدافع المحوري لأولمبي الشلف، سمير زاوي، الذي تعرض إلى إصابة، أول أمس، ليس في التدريبات، ولكن بعد إصابته بشظايا الزجاج، وهو ما سيحرمه من المشاركة، ووفقا لآخر الأخبار المستقاة، فإن الناخب الوطني رابح سعدان، ينوي إشراك الثنائي رفيق حليش وعبد المجيد بوڤرة على مستوى محور الدفاع. مشاركة صايفي حددت أمسية أمس وتجدر الإشارة؛ إلى أن مشاركة المهاجم رفيق صايفي، لم تتأكد إلى غاية أمسية أول أمس، في آخر حصة تدريبة للمنتخب الوطني، على الرغم من التحسن الذي طرأ على حالته الصحية بعد أن زالت الآلام التي كان يعاني منها على مستوى الظهر. غيلاس وغزال على مستوى الهجوم أما فيما يخص الهجوم؛ فمن المنتظر إشراك الثنائي كمال غيلاس والمهاجم عبد القادر غزال، على مستوى القاطرة الأمامية، في حين أن منطقة الوسط، ستعرف إشراك وسط الميدان الهجومي كريم متمور، مكان الغائب كريم زياني، إلى جانب الثلاثي عامر بوعزة وبزاز ومنصوري. التشكيلة المحتملة "للخضر" اليوم اتضحت بنسبة كبيرة معالم التشكيلة الأساسية، التي ستلعب مباراة اليوم أمام المنتخب الرواندي، والتي لمحّ إليها المدرب الوطني رابح سعدان، وفيما يلي التشكيلة المحتملة "ڤاواوي، رحو، بلحاج، حليش، بوڤرة، منصوري، متمور بوعزة، بزاز، غيلاس وغزال.