يوجد 7 لاعبين من المنتخب الوطني مهددين بالبطاقة الصفراء الثالثة خلال مباراة زامبيا القادمة يوم 6 سبتمبر القادم، وهو ما سيضعهم بالمقابل تحت طائل العقوبة الآلية في المباراة التي تلي مباراة الأحد القادم ضد المنتخب الرواندي، ويتعلق الأمر بركائز أساسية في معادلة الناخب الوطني رابح سعدان على غرار كل من كريم زياني، كريم متمور، يزيد منصوري، رفيق جبور، عبد القادر غزال، عنتر يحي ونذير بلحاج، بمعنى أن أكثر من نصف التعداد الأساسي مهدد بالغياب رسميا عن موعد رواندا الذي لن يقل أهمية على الإطلاق عن مباراة هذا الأحد ضد المنتخب الزامبي، خاصة في حال بقيت المعطيات على ما هي عليه حاليا أمام السيناريوهات المرتقبة بتمكن المنتخب المصري من العودة بفوز من رواندا في مباراة السبت القادم بكيغالي، وتمكننا بالطبع من الإطاحة "بتماسيح زامبيا" في موقعة البليدة المرتقبة الأحد القادم. والأكيد أن الناخب الوطني رابح سعدان حتى وإن كان تركيزه كله منصب على مباراة زامبيا التي تبقى أول خطوة وامتحان حقيقي لنا سنكون مطالبين باجتيازه بسلام (إن شاء الله) هذا الأحد في سهرة رمضانية مباركة، إلا أن هذه النقطة لا يمكن تجاوزها، لأنه وكما سبق وأن اشرنا إليه فإن موعد رواندا لا يقل أهمية عن موعد زامبيا، الأمر الذي سيجعل السباعي المهدد بتلقي الا نذار الثالث أمام المنتخب الزامبي لا يلعب بكامل قدراته تفاديا للعقوبة، آخذا بعين الاعتبار الحيطة والحذر، وهو ما سيحول دون إبراز كامل إمكاناتهم حتى وإن أرادوا عكس ذلك إلا أن الواعز النفسي والمعنوي سيكون له الوقع على طريقة لعب كل لاعب من هؤلاء. إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الثنائي كريم متمور وكريم زياني كانا آخر من تحصل على الإنذار الثاني في مباراة الذهاب بزامبيا، في حين أن الخماسي الآخر تحصل عليها خلال مباراة مصر برسم الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كاسي العالم وإفريقيا 2010 التي جرت بملعب تشاكر بالبليدة والتي انتهت بثلاثية كاملة مقابل هدف واحد.