و. سطيف 2 – م. الجزائر 1“الشبكة يا حيماني ... هذا عام التريبلي”

حقق وفاق سطيف أمسية البارحة فوزا ثمينا على حساب مولودية الجزائر عزز به آماله في حصد بطولة الموسم الحالي وأصبح يتقاسم الريادة لأول مرة في الموسم مع “العميد“،
وبذلك فقد خطا الوفاق السطايفي خطوة عملاقة من أجل تحقيق “الثلاثية” هذا الموسم بعدما نال لقب بطولة كأس شمال إفريقيا وكأس الجمهورية. بداية لقاء كانت قوية وسريعة، حيث دخلت التشكيلتان في اللقاء منذ البداية لكن الضيوف كانوا سباقين لافتتاح باب التسجيل في (د3) عن طريق دراڤ الذي افتك كرة من وسط ميدان وإثر تبادل كروي بينه وبين بوڤش، انفرد بالحارس فراجي وأسكن الكرة الشباك بسهولة، هذا الهدف المبكر أخلط أوراق السطايفية الذين لم ييأسوا وردوا بقوة، ففي (د7) خطأ في دفاع المولودية استغله حاج عيسى الذي انفرد بالحارس وامان ورفع الكرة فوق رأسه لكن المدافع زدام أنقذ فريقه في الكرة الأولى وأبعدها من خط المرمى لكنه أرجعها إلى مترف الذي ردها برأسية نحو المرمى معلنا هدف التعادل لفريقه، هذا الهدف حرر أشبال المدرب زكري كثيرا الذين رموا بثقلهم في الهجوم من أجل تعزيز الفارق، وهو ما حصل فعلا في (د15) حين انطلق حاج عيسى على الجهة اليمنى وراوغ كلا من حركات وبابوش ومرر نحو حيماني المتحرر من الرقابة والذي سجل هدف الفوز، لينخفض نسق المباراة بعد ذلك وينحصر اللعب في وسط الميدان، وفي (د27) تبادل كروي بين بوڤش ومقداد في منطقة العمليات لكن تسرع هذا الأخير فوت على فريقه هدفا محققا بعد أن مرت كرته فوق العارضة الأفقية، بعدها بدقيقتين توغل حاج بوڤش، راوغ دفاع الوفاق ومرر في العمق لدراڤ الذي انفرد بالحارس لكن عودة الدفاع فوتت عليه التسجيل، وفي (د40) توزيعة أمبان نحو حيماني الذي ضرب الكرة برأسية جميلة ودقيقة مرت ببضعة سنتمترات عن القائم الأيسر للحارس العاصمي وامان، بعدها بدقيقة قذفة من أمبان لكنها لم تكن مركزة وخرجت فوق المرمى.
الشوط الثاني دخله أبناء المدرب الفرنسي براتشي بأكثر عزيمة وقوة لمعادلة النتيجة، وكان لديهم عدد من الفرص أخطرها في (د48) حين انفرد كودري بالحارس السطايفي فراجي، لكن هذا الأخير أنقذ مرماه بأعجوبة، رد الوفاق كان محتشما في (د55) حين لم يتمكن كل من حيماني وحاج عيسى من الكرة التي شتتها دفاع المولودية، في حين كانت كرة بوعزة في (62) أخطر عندما استغل هفوة من دفاع المولودية على الجهة اليسرى وتوغل وسدد لكن وامان تصدى للكرة، (د68) وزع البديل عطفان كرة دقيقة نحو دراڤ ورأسية هذا الأخير اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى الحارس فراجي، رد عليه مترف في (د76) بقذفة قوية من حوالي (25 م) لكن الحارس وامان كان بالمرصاد، لينفذ لاعب المولودية مقداد مخالفة من حوالي (25م) مرت ببضعة سنتمترات عن القائم الأيسر لمرمى الوفاق، بعدها سجلنا انتعاشا في خط هجوم الوفاق مع دخول برڤيڤة مكان حيماني، حيث كاد الأول أن يستغل توزيعة مترف في (د82) لكن رأسيته تصدى لها الحارس وامان الذي كان في المكان المناسب، لينتهي اللقاء وسط روح رياضية عالية فوق أرضية الميدان والمدرجات، وثلاث نقاط ثمينة جدا للوفاق السطايفي الذي يتجه لحصد بطولة الموسم الحالي.
-------------------------------
ملعب 8 ماي 45، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم، طقس حار، تحكيم الثلاثي: حيمودي، إيتشعلي، إيديران.
الإنذارات: بن شعيرة (د22)، بلقايد (د28)، أومبان (د89) من سطيف.
الأهداف: مترف (د7)، حيماني (د15) للوفاق. دراڤ (د3) للمولودية.
الوفاق: فراجي، رحو، يخلف، (بن شعيرة د14)، دلهوم، بلقايد، أومبان، مترف، لموشية، حاج عيسى، بوعزة (قاسم د77)، حيماني (برڤيڤة د83).
المدرب: زكري.
المولودية: وامان، سنوسي، بابوش، حركات، مغربي (عطفان د33)، زدام، بوشامة، كودري، مقداد، بوڤش، دراڤ. المدرب: براتشي.
------------------------------------
وامان: “المدرب هو الذي يتحمل مسؤولية هذه الخسارة”
بنبرة الغاضب من الانتقادات التي وجهت له، صرح وامان مباشرة بعد خروجه من غرف تغيير الملابس بأنه ضد كل من يحمله مسؤولية الهدفين وأكد يقول: “لا أتحمل أي مسؤولية في الهدفين، ففي الهدف الأول كان علي الخروج أمام حاج عيسى الذي كان بمفرده أما في الهدف الثاني فليس لي أي مسؤولية وحماني كان دون مراقبة. أنا لا أحمل المسؤولية للمدافعين بل للمدرب بسبب خياراته والخطة التي دخلنا بها الميدان،حيث لم نتعود على اللعب بمساعدي قبل دفاع ومدافع حر، وهو ما سبب غياب التفاهم بين اللاعبين ونقص الانسجام، وما يؤكد على صحة كلامي هو أننا حافظنا على شباكنا نظيفة بعدما عدنا إلى خطتنا المعهودة، أما في المرحلة الثانية فقد أديت دوري على أكمل وجه وأنقذت مرماي من هدفين محققين ومهما يكن ورغم تأثرنا من هذه الخسارة إلا أننا لم نفقد الأمل وحظوظنا في التتويج لازالت قائمة وسنلعب الكل في الكل في اللقاءات الثلاثة الباقية”.
مسؤولو المولودية واللاعبون ينتقدون براتشي
انتقادات لاذعة وجهت إلى براتشي في نهاية المباراة حتى من بعض اللاعبين والمسيرين الذين عاتبوه على اللعب بخطة 3/5/2 في وقت أن التشكيلة كانت تحقق نتائجها الإيجابية بخطة 4/4/2، لذا اعتبروا أن براتشي غامر بخطة جديدة لم يألفها أشباله فكلفتهم هدفين قاتلين في بداية المباراة قبل أن يتدارك الطاقم الفني الأمر بإخراج مغربي وإقحام عطفان عائدا إلى 4/4/2 التي كانت أكثر نجاعة للتشكيلة العاصمية.
---------------------------------------------
زكري: “سيطرتنا كانت واضحة وضيعنا نتيجة عريضة”
صرح مدرب الوفاق زكري بعد نهاية المواجهة: “أدينا ما علينا طيلة أطوار اللقاء وفوزنا كان مستحقا أداء ونتيجة، حيث أكدنا بها مستوانا الجيد في بطولة الموسم الحالي. لقد شاهد جميع مع كان في الملعب وحتى المشاهدون على شاشة التلفزيون أن فوزنا لا غبار عليه وكادت تكون النتيجة أثقل لو أحسنا إستغلال الفرص التي أتيحت لنا، لكن المهم كسب النقاط الثلاث التي ستضمن لنا الإستمرارية في سباق اللقب وأفضلية كذلك مقارنة بمنافسنا مولودية الجزائر لأننا حققنا التعادل على أرضه وبالتالي نحن في الطريق السليم لتحقيق اللقب”.
“من الآن فصاعدا لن أتكلمعن المولودية”
وأضاف زكري قائلا: “بفوزنا على مولودية الجزائر نكون قد حققنا الأهم هذا الموسم وبالتالي لن أتكلم عن هذا الفريق من الآن فصاعدا، خصوصا أنني نجحت في هدفي المتمثل في إحداث الضغط على المنافس بتصريحاتي مؤخرا، ولو أنني سأبقى دائما أحترم تاريخ المولودية العريق ولن أنسى بأننى ناصرت “العميد” منذ نعومة أضافري لحمله الراية الوطنية من جهة وعراقته ونظاله من جهة أخرى”.
“سنكون الأبطال إذا لم تلعب الكواليس لعبتها”
وحول التنافس عن اللقب الذي أصبح على أشده صرّح زكري قائلا: “صادفتنا العديد من الصعوبات منذ انطلاقة البطولة ومواجهة المولودية لم تكن إلا واحدة من المنعرجات التي تجاوزناها بسلام وبالنظر إلى المعطيات المتوفرة بحوزتنا فإنني أقول بأنه إذا لم تحدث أي تجاوزات فيما تبقى من عمر البطولة فإن لقبها سيؤول إلى الفريق السطايفي وأتمنى أن تسود الروح الرياضية واللعب النزيه”.
“دلهوم أدى مواجهة جيدة و فاجأني بمروده”
وعن إقحام مراد دلهوم في اللحظة الأخيرة مكان ديس إستطرد زكري قائلا: “لقد أدى مراد دلهوم ما ينبغي أن يفعله أمام العميد، وقد فاجأنا بالمردود الذي قدمه حيث عوّض بامتياز المدافع ديس الذي لم يشارك في آخر لحظة وبذلك فهو يبرهن من مباراة لآخرى وفي مختلف المراكز التي نقحمها فيه”.
“سنحقق الفوز في تلمسان”
وعن المواجهة القادمة للوفاق في تلمسان أمام الوداد المحلي أضاف زكري قائلا: “لم يتبق سوى بضع جولات عن اختتام البطولة وبالتالي لن نفوت أي فرصة أخرى من أجل الفوز بباقي المباريات، فبعد الفوز على المولودية ستتجه الأنظار إلى مواجهة وداد تلسمان التي سنحاول الفوز بها وبالتالي نكون قد قطعنا مشورا كبيرا من أجل التتويج”.
----------------------------------------
براتشي: “خسرنا الريادة ولكننا لم نخسر اللقب”
صرح فرانسوا براتشي في نهاية المقابلة قائلا: “أظن أن الهدف المبكر الذي سجلناه كان نقمة علينا وليس نعمة لأن لاعبينا يفتقدون للخبرة ولم يعرفوا كيف يحافظوا على هذا المكسب، حيث تركوا الحرية للمنافس لكي يعود في النتيجة ثم يسجل هدفا ثانيا في ظرف قصير بسبب أخطاء من المدافعين والحارس، كما أعتقد أننا أدينا شوطا ثانيا طيبا وصنعنا فرصا لم نعرف كيف نجسدّها بسبب التعب الذي نال من لاعبينا، ثم إن الحلول كانت شبه منعدمة ولم أجد عناصر تعطي الإضافة للهجوم لأننا لا نملك كرسي احتياط ثري، وغياب عمرون وبن سالم ترك أثره. أظن أن الخبرة صنعت الفارق في هذه المواجهة لصالح الوفاق الذي أهنئه بهذا الفوز ولكن الشيء الذي أؤكد عليه اليوم هو أننا خسرنا الريادة ولكننا لم نخسر اللقب لأنه لازالت ثلاث جولات كل شيء فيها سيبقى ممكنا شرط أن تتحلى كل الفرق بالنزاهة وفي النهاية مبروك للفريق الذي سيتوج”.
----------------------------------
لموشية أدّى لقاء رائعا
إذا كان لاعبو الوفاق كلهم أدوا أمس ما كان مطلوبا منهم، فإن لموشية كان واحدا من أحسن العناصر السطايفية من خلال تأديته لقاء في القمة بفضل الدور الكبير الذي لعبه على مستوى وسط الميدان في الاسترجاع وفي الهجوم.
الأنصار كانوا يشتمون سعدان كلّما قام بلقطة جميلة
وقد تفاعل أنصار الوفاق كثيرا مع أداء لموشية، وكانوا في كل مرة يقوم فيها بلقطة جميلة يقومون بشتم المدرب الوطني سعدان، في إشارة منهم إلى أحقية اللاعب بمكانة في صفوف المنتخب الوطني بالنظر إلى ما يقدّمه مع الوفاق.
بلقايد سلّم على غريب وبعض اللاعبين
قبل انطلاق المواجهة، بادر فاروق بلقايد إلى تحية المسيّر عمر غريب بالنظر إلى العلاقة الطيبة التي تربطهما منذ أن كان في المولودية، كما سلّم بلقايد على بعض لاعبي المولودية الذين سبق أن لعب معهم الموسم ما قبل الماضي على غرار بابوش، بوڤش ووامان.
الزرنة “دوت” جوبيلي برناوي
سجلت فرقة زرنة حضورها في جوبيلي المدافع عمار برناوي، حيث تم إستقبال المشاركين على أنغامها التي خلقت أجواء مميزة تليق بالحدث. ولقد تفاعل جميع الحضور بتلك الانغام، خصوصا أنها تزامنت مع فوز كبير للوفاق على حساب المولودية وإقترابه من تحقيق اللقب.
زكري حضّر نفسه للمشاركة
مباشرة بعد إنتهاء مواجهة المولودية، نزع المدرب السطايفي زكري عنه “ثوب” المدرب وارتدى “ثوب” زكري اللاعب من أجل المشاركة في المباراة الإعتزالية لبرناوي، حيث أظهر بعض مهاراته تحت أنظار لاعبيه.
لاعبو الوفاق لم يغادروا وفضلوا البقاء لمشاهدة “الجوبيلي”
مباشرة بعد أخذ لاعبي الوفاق حمامهم، فضلوا الحضور تباعا لمشاهدة مباراة اعتزال برناوي وتشجيع اللاعبين القدامي والتمع بفنياتهم بعد أن كان الدور لهم لإمتاع اللاعبين القدامى الذين شكروهم على المجهود الذي قدموه.
جمهوري قياسي ولم تبق إلا المسافة الأمنية الفاصلة بين أنصار الفريقين
كان الحضور الجماهيري في مواجهة أمس قياسيا لم يسبق لملعب 8 ماي أن سجله منذ بداية الموسم الحالي، حيث ملأ أنصار الوفاق كلّ المدرجات عن آخرها إلى درجة لم تبق إلى المدرجات التي تمثل المسافة الأمنية بين أنصار الفريقين.
-----------------------------------------
الأنصار أرادوا الإنتقام لأحداث باب الواد والشرطة منعتهم
آثر بعض مناصري الوفاق الإنتقام للأحداث التي تعرضوا لها في مباراة الذهاب التي جرت بين الفريقين، حيث أرادوا الآخذ بالثأر من أنصار المولودية لكن الشرطة كانت لهم بالمرصاد حيث فرقتهم وأخرجتهم بالقوة من الملعب في حين تم الإبقاء على مناصري المولودية في المدرجات إلى غاية ساعة كاملة أو أكثر بعد انتهاء المواجهة من أجل تفادي الإحتكاك بينهم وبين أنصار الوفاق خارج الملعب.
ولجأت إلى الغازات المسيلة إلى الدموع
وبالنظر إلى الحساسية الكبيرة التي تميزت بها المواجهة فإن السلطات الأمنية عززت قواتها ونشرتهم في كل أرجاء الملعب ومحيطه الخارجي، كما لجأت هذه القوات إلى استعمال القوة لتفريق الأنصار خارج الملعب واستعملت حتى الغازات المسيلة للدموع من أجل إنهاء هذا الحدث الكروي في دون تسجيل أي أحداث.
البعض فضل البقاء لمشاهدة جوبيلي برناوي
ورغم أن بعض مناصري الوفاق فضلوا البقاء لمشاهدة مباراة جوبيلي المدافع السابق لوفاق سطيف عمار برناوي، إلا أن الشرطة اخرجتهم من الملعب في حين أن إصرار البعض على التمتع بفنيات لاعبي الجيل القدم جعلهم يرجعون للمشاهدة.
------------------------------------------
المولودية “نية” وضيعت تعادلا كان في متناولها
باعتراف كثير من الذين شاهدوا المباراة فإن الوفاق لم يكن قويا بالدرجة التي كان يتصورها البعض وكان بإمكان المولودية العودة من سطيف على الأقل بالتعادل لولا سذاجة المدافعين والحارس في ربع الساعة الأول من المواجهة، كما ظهر التعب على لاعبي الوفاق في المرحلة الثانية ورغم ذلك لم تستغل التشكيلة العاصمية الفرصة لتسجل هدف التعادل وبعض العناصر “كانو نوايا” بغض النظر عن خطأ الطاقم الفني الذي اعتمد على خطة (3-5-2) التي لم تكن ناجحة قبل أن يتدارك الخطأ ويعود إلى (4-4-2).
------------------------
غريب تحدّث مع حيمودي قبل البداية
قبل بداية اللقاء بلحظات وعندما كان الحكم جمال حيمودي ومساعداه يقومون بالحركات التسخينية كان لمسيّر “العميد” عمر غريب حديث جانبي مع حيمودي وغالب الظن أن غريب طلب من حيمودي أن يكون عادلا في قراراته ليرد عليه الحكم بابتسامة عريضة، الشيء الذي يؤكد أن المولودية فعلا كانت متخوّفة كثيرا من التحكيم في هذه المواجهة الحاسمة.
أخطاء قاتلة في دفاع المولودية كلّفت هدفين
بالرغم من أن المولودية كانت السباقة إلى افتتاح باب التسجيل في بداية اللقاء إلا أنه سرعان ما لاحظ الجميع الارتباك الذي ميّز مدافعي المولودية وسوء التفاهم بين حركات، زدّام ومغربي، الشيء الذي كلّف الفريق هدفين في ظرف ربع ساعة فقط، وكل هذا بسبب الخطة التي طبقها الطاقم الفني (3/5/2) بدليل أن حماني وجد نفسه متحررا من كل رقابة في الهدف الثاني، حيث طبق براتشي هذه الخطة الجديدة التي لم يتعوّد عليها اللاعبون الذين ألفوا اللعب ب 4/4/2.
براتشي تفطّن للخطأ وغيّر الخطة بإشراك عطفان
في ظل تواصل الهفوات الفادحة من الخط الخلفي وعدم تأقلم المدافعين مع هذه الخطة سارع براتشي إلى العودة إلى الخطة القديمة (4/4/2) وذلك بإخراجه مدافعًا (مغربي) ليشرك لاعب وسط ميدانه بدلا عنه (عطفان) وهذا قبل نهاية الشوط الأول، وهو ما أعطى أكثر تماسكًا وتلاحمًا للتشكيلة العاصمية وقلّت بعدها الأخطاء الدفاعية.
------------------------------
بابوش، وامان، حركات، دراڤ وبوڤش لم يكونوا في المستوى
من جهة ثانية لم يظهر بعض لاعبي المولودية بمستوى طيب في مواجهة الموسم على غرار وامان، حركات، بوڤش، بابوش وحتى دراڤ لعب الدقائق الخمس الأولى فقط من اللقاء ثم توقف، كما أن عطفان لم يمنح الإضافة بعد دخوله ليجد براتشي نفسه أمام حلول قليلة جدا ولم يحدث تغييرات أخرى بسبب شغور كرسي الاحتياط من مهاجمين بارزين، وكان مقداد وكودري أحسن لاعبي المولودية في هذا اللقاء.
الأواسط شاهدوا المباراة مع الأنصار
مباشرة بعدما أخذوا حمامهم صعد أواسط المولودية إلى المدرجات لمتابعة مواجهة الأكابر، إذ جلسوا إلى جانب “الشناوة” وناصروا رفقاء دراڤ بكل ما أوتوا من قوة نيّة منهم في أن الذي ضيّعه الأواسط لابد أن يتداركه الأكابر.
سنوسي لعب مضمّد الرأس
لعب سنوسي المباراة وهو يضع ضمادة في رأسه حتى لا يتأثر كثيرا من الإصابة التي تعرض إليها في مباراة بجاية والتي سببت له جرحا بليغا استدعى تخييطه، كما أن براتشي لم يكن له خيار آخر في الاعتماد على سنوسي منذ البداية في ظل نقص المنافسة الواضح الذي يعاني منه بصغير الذي لم يلعب منذ مدة طويلة.
------------------------------------------
تدخل خطير من فراجي على بابوش
قام فراجي بتدخل قوي وعنيف على بابوش في (د35) بالرغم من أن الحكم كان قد أعلن عن وضعية تسلل وكاد فراجي أن يتسبّب في إصابة خطيرة لقائد المولودية بالنظر إلى قوة التدخل، لكن لحسن الحظ تمكّن بابوش من النهوض ومواصلة المباراة بعد الإسعافات التي قدّمت له.
... وبشيران أعلن تسلّلا وهميًا من دراڤ
حتى وإن كان في المستوى وأدار المباراة بدون أخطاء كثيرة وبامتياز إلا أن حكم التماس بشيران ارتكب خطأ فادحا في (د46) عندما رفع رايته معلنا عن تسلل من دراڤ إلا أن اللقطة تبيّن بوضوح أن دراڤ لم يكن أبدا متسللا، لذا عبر الطاقم الفني للمولودية والعناصر الاحتياطية عن غضبهم بإشارات أيديهم من قرار حكم التماس المجحف في حق “العميد”.
------------------------------------
أواسط “العميد” يتعادلون أمام الرائد ويضيّعون الفوز
كانت مباراة رفع الستار بين أواسط المولودية والوفاق قوية على غرار مواجهة الأكابر، ذلك أن أواسط سطيف يحتلون الريادة بفارق ثلاث نقاط عن أشبال مخازني، ومنه فقد كان لقاء أمس حاسما ومصيريا للفريقين. وقد عرف الزوار كيف يفتتحون باب التسجيل في الشوط الأول قبل أن يعود السطايفيون بسرعة ويعادلون الكفة. أما في المرحلة الثانية فقد كانت التشكيلة العاصمية أفضل من الرائد وخلقت عدة فرص سانحة للتهديف لكن الحظ لم يكن من جانبها. وانتهى اللقاء في النهاية دون فائز رغم أن المولودية ضيّعت الفوز بشاهدة كل من شاهد مجريات المقابلة.
لاعبو “العميد” سقطوا أرضا وبابوش، بوڤش وسنوسي شجّعوهم
مباشرة بعدما أعلن الحكم صفارة النهاية سقط لاعبو المولودية أرضا وهم في قمّة التأثر من هذه النتيجة التي لم تخدمهم كثيرا، مادام أن الفرق بقي على حاله (ثلاث نقاط)، كما شعروا أنهم ضيّعوا الفوز لو كانوا أكثر فعالية وتركيزا أمام مرمى الوفاق، وهذا قبل أن يتوجه إليهم بابوش، بوڤش وسنوسي لكي يرفعوا معنوياتهم، مؤكدين لهم أنه لا زالت حظوظهم في اللقب قائمة قبل نهاية البطولة بثلاث جولات، ولا بد أن يتمسّكوا بالأمل إلى آخر لحظة.
--------------------------------------
بلخير ولزرڤ كانا سمّا
بالرغم من أن “براتشي“ استدعى بلخير مع الأكابر إلا أن مخازني تمكّن من إقناعه بتركه يلعب مع الأواسط مادام أن بلخير لم يكن يدخل في خطة “براتشي“، لذا كان بلخير بمثابة السم في دفاع الوفاق إضافة إلى لزرڤ، وكان وراء عدة محاولات خطيرة لاسيما في الهجمات المعاكسة السريعة التي كان يقوم بها أبناء مخازني.
بوشامة احتج على مقداد
احتج بوشامة على زميله مقداد في (د28) في لقطة سانحة للتسجيل أتيحت للتشكيلة، حيث فضّل مقداد القذف فوق العارضة من داخل المنطقة في وقت كان بإمكانه التمرير إلى بوشامة أو دراڤ المتحررين وهو ما جعل بوشامة يعبّر عن تذمره بطريقته.
---------------------------------------
حيمودي رفض طرد بلقايد
قام بلقايد في(د67) بتدخل عنيف على عطفان كان يستحق على إثره البطاقة الصفراء الثانية والطرد بما أنه كان بحوزته إنذار أول، إلا أن حيمودي رفض إخراج بطاقته الصفراء، الشيء الذي استاء له الطاقم الفني ل”العميد” لأن مواصلة الوفاق اللقاء ب 10 لاعبين قبل نهاية المواجهة ب 23 دقيقة كان سيغيّر كل المعطيات. حيمودي أدار المواجهة بإحكام وكان عادلا في جل قراراته ماعدا تسامحه مع بلقايد الذي استحق الطرد.
كودري ضيع هدفا وزنه من ذهب
أتيحت لكودري فرصة تسجيل هدف محقق في(د48) عندما قام بعمل فردي جيد ووجد نفسه وجها لوجه مع فراجي، إلا أن هذا الأخير تصدى لقذفته، ويبدو قد قذف كودري بعشوائية في وقت كان عليه اختيار الجهة المناسبة حتى لا يترك أي فرصة لحارس الوفاق.
وامان يتحمل جزءا من مسؤولية الهدفين
ظهرت علامات الخوف بادية على وامان مع انطلاقة المواجهة وبدا مرتكبا حتى تلقى هدفين في ربع ساعة فقط يتحمل جزءا هاما من مسؤوليتهما، لاسيما في الهدف الأول بسبب خروجه الخاطئ دون أن يلتقط الكرة، كما لم يدخل في المباراة إلا في الشوط الثاني عندما كانت كل تدخلاته موفقة خاصة في قذفة مترف في (د76) منقذا مرماه من هدف ثالث، وأكد كثيرون أن غياب زماموش ترك فراغا رهيبا في مرمى المولودية لاسيما أن وامان يفتقر إلى المنافسة ومن سوء حظه أن كل اللقاءات المتبقية مصيرية وحاسمة.
------------------------------
مجموعة من “الشناوة” تعرّضت لاعتداءات في عين أرنات
فضّلت مجموعة من المناصرين العاصميين التنقل إلى سطيف ليلة الجمعة لكنها لم تكن تتوقع أن تتعرّض إلى اعتداء من طرف أنصار سطايفيين في منطقة عين ارنات، ذلك أن بعض أنصار الوفاق سرعان ما تعرّفوا على “الشناوة” الذين كانوا من فوج “الفيردي ليوني” المعروف بوفائه للونين الأخضر والأحمر، ليسارعوا إلى رشق الحافلة التي كانت تقلهم بوابل من الحجارة إلى حد تعرّض بعضهم إلى جروح متفاوتة نقلوا بعدها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
حالة طوارئ لحظة وصول حافلة المولودية
وصلت الحافلة المقلة للمولودية إلى ملعب 8 ماي على الثانية وربع زوالا وهو ما خلق حالة طوارئ حقيقية أمام الباب الكبير، حيث سارعت قوات الأمن إلى إخلاء الطريق المؤدّي إلى باب الملعب من كلّ المناصرين تجنبا لأي اعتداء محتمل على حافلة “العميد”، وبالرغم من ذلك بقي أنصار الفريق المحلي يشتمون زملاء مقداد من بعيد.
اللاعبون دخلوا ب “الكيتمان” حتى لا يسمعون شيئا
الملاحظ على لاعبي المولودية لحظة دخولهم الملعب أن جلهم كان يضع في أذنيه صمامات و”كيتمان”، وهذا حتى لا يسمعون شيئا من استفزازات وشتم الجمهور السطايفي، كما بقي بعضهم على هامش الميدان يتابع مباراة الأواسط. فالمؤكد أن العاصميين حضروا أنفسهم مسبقا للضغط الذي سيُفرض عليهم في ملعب سطيف.
الشرطة أعادت لاعبي المولودية إلى غرف الملابس
قبل ساعة عن بداية اللقاء، دخل كل لاعبي المولودية والطاقم الفني أرضية الميدان لمعاينة الأرضية والتأقلم مع ضغط الجمهور الذي كان قياسيا في هذه المباراة الحاسمة، إلا أن المدرجات “تقلبت” دفعة واحدة عندما اهتزّ الجمهور السطايفي لشتم اللاعبين قبل أن تتدخل قوات الأمن لكي تنصح زملاء بوڤش بالعودة إلى غرف تغيير الملابس تجنبا لمزيد من “الهول” والغضب القادم من المدرجات.
--------------------------
بومشرة بالزي المدني
بالرغم من أنه لم يكن معنيا باللقاء و“براتشي“ لم يوجه له الدعوة بسبب الإصابة التي يعاني منها، إلا أن سليم بومشرة كان حاضرا بالزي المدني أمس في ملعب 8 ماي، حيث فضّل أن يكون قريبا من زملائه ليشجعهم على تحقيق نتيجة إيجابية ورافقهم في الحافلة من العلمة إلى غاية الملعب.
عمروس تنقل أمس إلى العلمة وحضر المباراة
على خلاف عمر غريب الذي قضى ليلة المواجهة مع اللاعبين في فندق “الريف” بالعلمة، فإن الرئيس صادق عمروس فضّل التنقل إلى العلمة صبيحة أمس أين كان حاضرا في فندق “الريف” وتحدث إلى اللاعبين، وهذا قبل أن يرافقهم في سيارته إلى سطيف وتابع كل أطوار المواجهة من المنصة الشرفية وملامح وجهه تبيّن الضغط الذي كان يشعر به على غرار اللاعبين.
-----------------------
300 “شنوي” تنقلوا إلى سطيف
لم يتنقل أنصار المولودية بأعداد كبيرة إلى سطيف كما كان متوقعا ولم يتعدّ عددهم البارحة في مدرجات ملعب 8 ماي 300 مناصر جلسوا في مدرجات المنعرج المحاذية للوح الالكتروني، وقد أحيط “الشناوة” بحصار أمني شديد وحاجز عن أنصار الوفاق، تفاديا لأي احتكاك بينهم أو مناوشات إلى غاية نهاية اللقاء.
------------------------------------------
بابوش حذّر زملاءه من الرد على الإستفزازات وطالبهم تفادي مناقشة قرارات حيمودي
بادر قائد التشكيلة العاصمية رضا بابوش إلى طلب إجتماع مع زملائه ليلة أول أمس الجمعة، في مقر إقامة الفريق في فندق “الريف” في العلمة، مباشرة بعد وجبة العشاء نيّة منه في تقديم تعليمات ونصائح إلى اللاعبين عشية مباراة الموسم أمام الوفاق، لاسيما أن المواجهة سادتها ظروف إستثنائية...
ذلك أن بابوش وبالنظر الى خبرته الطويلة في الميادين وباعتباره قائد التشكيلة، فقد رأى أن دوره كبير في مثل هذه المواجهات التي تعرف ضغطا شديدا، وأراد بطريقته أن يُحسّس زملاءه بالخطوات المفروض إتباعها حتى يظهروا بكامل إمكاناتهم فوق الميدان.
إجتماع ساعة ونصف دون حضور الطاقم الفني
الإجتماع دام حوالي ساعة ونصف واقتصر على اللاعبين فقط دون حضور الطاقم الفني، وهو ما يُؤكد الرغبة الكبيرة التي كانت تحدو زملاء بابوش في الخروج من مواجهة البارحة بأفضل نتيجة ممكنة تكون كافية لأجل وضع القدم الأولى في لقب البطولة، فمباراة بمثل هذا الحجم والتي اعتبرها الكثيرون بمثابة نهائي البطولة كانت كافية لكي تُحفّز رفقاء زدّام دون الحاجة إلى تعليمات أو عمل نفسي كبير من طرف الطاقم الفني.
بابوش قال لهم أن اللقاء مصيري ل “السطايفية” وليس المولودية
إستهل بابوش خطابه إلى اللاعبين أولا بالتأكيد أن المباراة عادية ولا ينبغي أن يعطوها قيمة أكثر مما تستحق، لأنها مصيرية للوفاق وليس المولودية، فالوفاق هو الذي كان مطالبا بالفوز ولا شيء غير الفوز لأجل اللحاق بالتشكيلة العاصمية في الريادة، في حين أن المولودية حتى وإن إنهزمت فإنها لا تُضيّع اللقب رسميا وتبقى تحتفظ بكامل حظوظها في التتويج بالنظر إلى الرزنامة المتبقية، حيث ينتظر رفقاء حاج عيسى خرجتان صعبتان للغاية إلى تلمسان وبجاية، في وقت أن “العميد” سيلعب مبارياته الثلاث المتبقية في ملعب 5 جويلية بالعاصمة وهو ما يمنحه الأفضلية.
أراد أن يُخلّصهم من الضغط لأن المباراة 11 ضد 11
هذا الكلام أراد به قائد الفريق أن يزيل الضغط عن زملائه ليتجنبوا الارتباك في الميدان والبحث عن التسجيل بأي طريقة، وهي الرسالة التي فهمها زملاؤه وكانوا يصغون إليه باهتمام كبير، كما أكد لهم أن اللقاء سيلعب في الميدان وليس المدرجات بين 11 لاعبا ضد 11، وإذا لعبوا بطريقتهم المعهودة ودون أي مركب نقص فإنهم سيحققون نتيجة إيجابية لأن الضغط سيكون أكثر من الجهة المقابلة، فالوفاق هو المطالب بالفوز في ملعبه وأمام جمهوره العريض وهذه النقطة اعتبرها بابوش في صالح فريقه إذا عرف كيف يستغلها جيدا.
... وحذّرهم من الرد على الإستفزازات في “الدخلة”
من جانب آخر نصح قائد التشكيلة زملاءه بعدم الاكتراث تماما بالاستفزازات المحتملة من طرف أنصار الفريق المحلي، وقال لهم بالحرف الواحد : “لا بد أن نتوقّع كل السيناريوهات والاحتمالات، خاصة عندما نكون نستعد لدخول الملعب، فقد نواجه ضغطا في “الدخلة” واستفزازات متواصلة، وبالتالي أطلب منكم أن تبقوا مركّزين وأحذّركم من الرد على الاستفزازات التي تبقى عادية في مواجهة من هذا الحجم، فأنا أريدكم أن تتحلوا ببرودة الدم والتركيز على الميدان فقط لأن الفريق الذي يتحكم في أعصابه ويعرف كيف يمتص ضغط المنافس هو الذي ستعود إليه الكلمة الأخيرة”.
نصحهم بتفادي مناقشة قرارات الحكم وعدم الدخول في صراعٍ ثانٍ
وقد أصرّ إبن سكيكدة على مناشدة رفاقه بتفادي مناقشة قرارات الحكم حيمودي أو مساعديه، إذ قال لهم أن الحكم بشر يخطأ ويصيب، وفي حال ما إذا شرعوا في مناقشة تصفيراته منذ البداية ويحتجون عليها، فإنهم سيقحمون أنفسهم في صراع ثانٍ مع الحكم إضافة إلى المنافس، وهو ما قد يخرجهم تماما عن اللقاء، وطلب من كل اللاعبين إحترام كل قرارات الحكم حتى وإن كانت مجحفة في حقهم لأنه عندما يصفر خطأ أو يشهر إنذارا فمستحيل أن يتراجع عنه، وبالتالي الاحتجاج والنرفزة لن تُجدي نفعا بل إنها تفقدهم كل التركيز.
-----------------------
المولودية تضطر لإستقبال العلمة في 5 جويلية
قررت إدارة مولودية الجزائر إستقبال مولودية العلمة يوم الثلاثاء القادم بملعب 5 جويلية إبتداء من الساعة الرابعة زوالا، رغم أن المسيّرين والمدرب براتشي كانوا ينوون العودة إلى الرويبة على خلفية التعثر الأخير أمام شبيبة بجاية واحتجاجا منهم على مقاطعة الجمهور دون أي سبب، لكن الأشغال التي يشهدها ملعب الرويبة جعلت إدارة عمروس أمام حتمية العودة إلى 5 جويلية، ويتمنى مسيّرو العميد أن يكون الأنصار في الموعد مهما كانت نتيجة مباراة أمس أمام سطيف، خاصة أن الفريق في حاجة إلى كل أنصاره في الوقت الحالي أكثر من أي وقت آخر.
اللاعبون غادروا العلمة على الواحدة ونصف
بعد تناولهم وجبة الغداء في فندق”الريف”، ثم أدائهم صلاة الظهر، غادر اللاعبون والطاقم الفني مقر إقامتهم في العلمة، متوجهين إلى سطيف في حدود الواحدة ونصف من نهار أمس، فبالرغم من قرب المسافة بين العلمة وسطيف إلا أن الطاقم الفني أراد أخذ إحتياطاته وقرّر التنقل إلى سطيف ساعتين ونصف قبل بداية اللقاء حتى يأخذ لاعبوه كامل وقتهم في الملعب ويتعودوا على الضغط لوقت كاف.
الحافلة أحيطت بحزام أمني
وقد أحيطت الحافلة المقلة للمولودية أثناء مغادرتها الملعب بحزام أمني رافق الفريق إلى غاية الوصول إلى ملعب الثامن ماي، وهذا تلبية لطلب الإدارة العاصمية التي فضّلت أن يدخل فريقها مدينة سطيف في أحسن الظروف وهو ما تحقق لها.
مسؤولو “البابية” زاروا “العميد”
بادر مسؤولو مولودية العلمة، وعلى رأسهم رئيس الفريق بوذن، إلى القيام بزيارة مجاملة إلى وفد “العميد” الذي أقام ليلة الجمعة في فندق ”الريف”، حيث رحبوا ببعثة المولودية، كما جمعهم حديث مطول مع المسير عمر غريب وأعضاء الطاقم الفني، وقد إستحسنت الإدارة العاصمية هذه الزيارة ووعدت نظيرتها من”البابية” بأنها ستجد نفس الإستقبال كلما تتنقل تشكيلة مولودية العلمة إلى العاصمة لمواجهة “العميد”.
زدك يُقرّر إقتحام فيلا الشراڤة بعد مباراة العلمة بطلب من معريف
في خطوة مفاجئة، وغير منتظرة تماما، قرر رئيس جبهة المعارضة عبد الحميد زدك رفقة حاشيته إقتحام فيلا الشراڤة وتسيير شؤون الفريق خلال الجولتين المتبقيتين، وذلك مباشرة بعد مباراة مولودية العلمة المزمع إجراؤها يوم الثلاثاء القادم على خلفية أنه يملك ترخيصا من مديرية الشؤون العامة ويملك كل الصلاحيات في ذلك، مادام أن محكمة الشراڤة أنصفته وأعطته الحق في ذلك مباشرة بعد إنتهاء مهلة التنفيذ شهر مارس الفارط، وحسب الأخبار التي وصلتنا فإن معريف هو من طلب من زدك تنفيذ قرار المحكمة بسرعة ودخول الفيلا بعد أن توترت العلاقة بينه وبين عمر غريب الذي تحدّث عنه عبر وسائل الإعلام، وقال بالحرف الواحد أن معريف لا يمثّل إلا نفسه ولا يمكنه أن يتدخل في شؤون الفريق بعد أن تركه يعاني من الضائقة المالية لوحده طيلة الموسم.
------------------------------------
المولودية تحدث طوارئ في العلمة، 3000 مناصر في المدرجات واللاعبون “ما فهمو والو”
يبدو أن مسيّري مولودية الجزائر قد أصابوا هذه المرة حينما إختاروا العلمة وتحديدا فندق “الريف” للإقامة ليلة أول أمس الجمعة، حيث وجدوا كل الترحاب من السلطات المحلية لبلدية العلمة وكل سكانها، وأحدثت المولودية حالة طوارئ بملعب حارش خلال الحصة الإسترخائية التي أجراها أشبال المدرب فرنسوا براتشي على الساعة الخامسة مساء، والتي شهدت حضورا قياسيا لجمهور “البابية“ الذي رحّب كثيرا ب”العميد“ وتمنّى أن تفوز المولودية بالبطولة، في صورة تعكس درجة الحساسية الموجودة بين العلمية والسطايفية، رغم محاولة بعض العقلاء إعادة المياه إلى مجراها الطبيعي.
رئيس البلدية وبوذن حضرا التدريبات وتمنّيا التوفيق ل”العميد“
وقد تفاجأ مسيرو مولودية الجزائر وكل اللاعبين لإستقبال الأبطال الذي خُصص لهم من طرف العلمية، حيث لم يتوقعوا أن يزورهم خلال الحصة التدريبية رئيس بلدية العلمة ونائبه وكل أعضاء مكتب الرئيس بوذن، وأكد هؤلاء للمسيّر عمر غريب والمدرب براتشي أنه لن ينقصهم شيئ ماداموا ضيوفا عندهم ووضعوا كل الإمكانات الموجودة تحت تصرفهم، كما تحدث رئيس البلدية مع القائد بابوش وبوڤش وبعض اللاعبين وتمنّى لهم حظا سعيدا في مباراة أمس أمام الوفاق، وأكد لهم أن شعبية المولودية وعراقتها تجعل كل الجزائريين يتمنون تتويجها باللقب.
أجواء غير عادية في حارش والملعب إمتلأ عن آخره
ولم يقتصر حضور العلمية إلى ملعب حارش على السلطات المحلية ومسيري “البابية“، بل امتد إلى مجموعة كبيرة جدا من الأنصار، الذين تنقلوا بأعداد غفيرة جدا إلى ملعب حارش وصنعوا أجواء لم يشهدها هذا الملعب منذ سنوات التسعينيات وباضبط (1997 موسم تحوّل “البابية” إلى ملعب زغار)، حيث كانت المدرجات ممتلئة عن آخرها وجلب “البابيست“ معهم الرايات الحمراء والخضراء مادام الفريقان يشتركان في الألوان الرسمية، والأكيد أنه لا أحد توقع مثل هذا الاستقبال الرائع خاصة أن مسيري المولودية لم يتوقعوا أن يهتم العلمية بهم أكثر من فريقهم، الذي أجرى هو الآخر مباراة مصيرية أمام شباب باتنة أمس.
العلمة كلها تتمنّى أن تكون البطولة عاصمية
ولاحظ المسيرون واللاعبون أن شعبية مولودية الجزائر في تزايد مستمر، حتى في المدن التي تملك أندية تلعب في القسم الأول، فبعد الإستقبال الرائع الذي حظي به “العميد“ في الخروب قبل مباراة الكأس أمام “الكاب“، جاء الآن الدور على العلمية الذين يتمنون أن تكون البطولة عاصمية وتعود إلى خزينة المولودية بعد عشر سنوات عجاف. وقد فهم بعض لاعبي “العميد“ أن أنصار العلمة لم يتمنوا فوز مولودية الجزائر بالبطولة حبا فيهم وإنما “زكارة “ في الوفاق، خاصة أن الكل يعلم درجة الحساسية الموجودة بين أبناء الولاية الواحدة والتي تبلورت أكثر بعد الأحداث المؤسفة التي تخللت مباراة العودة.
صور تذكارية بالجملة واللاعبون غادروا الملعب بصعوبة
وجد لاعبو مولودية الجزائر صعوبات كبيرة جدا لأجل مغادرة الملعب وصعود الحافلة في نهاية الحصة التدريبية، بعدما إلتف حولهم عدد كبير جدا من أنصار مولودية العلمة والذين إستغلوا الفرصة وإلتقطوا صورا للذكرى مع شبان “العميد”، خاصة في حال تتويج المولودية باللقب. وقد كان درّاڤ وبابوش أكثر المطلوبين وقد تحدث البعض مع هذا الأخير وأكدوا له أنه يستحق الإنضمام إلى المنتخب الوطني بعد أن حضر في ملحمة أم درمان، عكس بعض اللاعبين الذين أصبحوا يحبون الجزائر بعد تأهلها إلى “المونديال“ حسب أنصار “البابية“.
غريب: “لم نتوقع هذا الإستقبال الأسطوري ورايح نحطهم فوق راسي هذا الثلاثاء”
وقد صرح لنا المسير عمر غريب أمس أنه تفاجأ كثيرا للإستقبال الرائع الذي خصه به كل سكان العلمة من السلطات المحلية، مرورا بأعضاء المكتب المسيّر ل”البابية“ وحتى الجمهور، وصرح في هذا السياق قائلا: “لم نكن نتوقع هذا الإستقبال الأسطوري من سكان مدينة العلمة الذين أكدوا كرمهم وحسن الضيافة، لقد رفعوا معنويات اللاعبين كثيرا وأدعو كل أنصار العملة إلى مرافقة فريقهم الثلاثاء القادم، لأننا رايحين نحطوهم فوق راسنا ونرد جميلهم كما يجب، أتمنى أن يكون هذا التصرف نقطة تحوّل في علاقة الفريقين لكي تتعزز أكثر“.
سرّار و زكري سيلتقيان هذا الأسبوع لأجل مناقشة بقاء المدرب
بعيدا عن نتيجة مباراة أمس الهامة للوفاق، وعلى بعد 8 أيام من نهاية الموسم الكروي، تحدثت مجموعة من أنصار الوفاق على هامش الحصة التدريبية مع المدرب زكري. كما عرفت المستجدات الأخيرة الأيام الماضية الكثير من الأشياء المتعلقة بمستقبل الوفاق.
حمّار ُفاتحه في موضوع البقاء
وبعد نهاية الحصة التدريبية لأمسية أول أمس الجمعة، التقى مدرب الوفاق نور الدين زكري مع رئيس فرع الوفاق حسان حمّار للحديث معه حول بقائه من عدمه في الوفاق خلال الموسم الجديد، وهو الأمر الذي جاء بعد حوالي أسبوع من الأزمة التي كانت بين زكري وإدارة الوفاق عقب إشراك “فرانسيس“ في المواجهة أمام شباب باتنة.
طلب من رجراج لقاء سرّار
وبعد العودة إلى الفندق الذي قضت فيه العناصر السطايفية ليلتها، كان للمدرب السطايفي حديث مع المناجير العام رشيد رجراج حول برمجة لقاء بينه وبين سرّار قبل نهاية الأسبوع، للحديث عن بقائه في الوفاق من عدمه، والشروط الواجبة مقابل البقاء.
يريد فصل الأمور قبل 1 جوان
وعلمنا أن زكري يريد أن ينهي الإجراءات سريعا ويعرف مستقبله بخصوص السنة القادمة، خاصة أن لديه الكثير من الأمور في إيطاليا التي يريد تسويتها، لأنه سيتنقل مع أفراد عائلته إلى ميلانو الإيطالية في 48 ساعة على الأكثر التي تلي مواجهة شبيبة بجاية.
سرّار يوافق والتفاوض قبل نهاية الأسبوع
وبعد أن نقل له المناجير رشيد رجراج رغبة المدرب زكري في الحديث في موضوع بقائه في الوفاق، أكد رئيس سرار أنه سيلتقي مع مدربه في الأيام القليلة القادمة وبالضبط قبل نهاية الأسبوع الحالي.
كان “جامل” زكري إذاعيا بعد القبائل
وكان سرار تحدّث إذاعيا في الأسبوع الماضي في القناة الوطنية الأولى، بعد نهاية مباراة الوفاق في تيزي وزو أمام الشبيبة، أين أكد أن الرئيس سرّار تحدث عن العمل الجيّد الذي قام به مدرب الوفاق منذ إشراف زكري عليه في بداية ديسمبر الماضي.
زكري مرتاح ومتحمّس للبقاء
وعلمنا من زكري أنه مرتاح جدا مع الوفاق، ومتحمّس جدا للبقاء، بالنظر إلى العلاقة التي أصبحت تميّزه مع أنصار الوفاق في المدة الأخيرة، وخاصة في ظلّ الطلبات التي أصبحت تصله في المدة الأخيرة من اللاعبين.
تأثر كثيرا بالإتصالات و”شيخ” أبكاه في التدريبات
وأكد المدرب زكري في اتصال هاتفي معه صباح أمس السبت أن هاتفه لم يتوقف عن الرنين منذ الأزمة التي ظهرت بينه وبين الرئيس سرّار في قضية “فرانسيس“، خاصة ما حدث في الحصة التدريبية لأمسية الجمعة ،أين التف حوله العشرات من الأنصار بعد نهاية الحصة التدريبية، وخاصة لما تقدّم منه مناصر “شيخ” وقال له: “يا ابني راك فرحتنا وما تروحش وتخلينا”.
زكري يريد أكثر إستقرارا والتنقل بعائلته
كما علمنا أن المدرب زكري في حال إتفاقه مع الإدارة السطايفية على البقاء، فإنه يريد أن يكون أكثر إستقرارا مع عائلته والتي يريد نقلها إلى سطيف للإقامة هناك، وكذا نقل بناته للدراسة في إحدى إبتدائيات المدنية للدراسة.
شرط زكري المسؤولية عن المسرّحين والمستقدمين
وأقد أكد مدرب الوفاق أن شرطه الأول من أجل البقاء من جديد، هو أن لا يتكرّر ما حدث في باتنة والتدخل في الأمور الفنية من جهة، وأيضا أن يكون المسؤول الأول والأخير عن عملية الإستقدامات وعن قائمة المسرّحين، مع تحمّله كامل المسؤولية في النتائج التي سيكون عليها الوفاق في الموسم القادم.
أنصار توسّطوا عند زكري من أجل جديات
من جهة أخرى، طلب مجموعة من أنصار الوفاق من المدرب زكري على هامش الحصة التدريبية ليوم الجمعة، أن يُعيد إدماج مولود جديات من جديد في التعداد السطايفي، خاصة أن الموسم لم يبق منه إلا القليل.
جديات أبدى نيّة العودة، لكن لا أحد حدّثه
وكان جديات أبدى نيته للعودة من جديد إلى صفوف الوفاق من خلال حضوره إلى الحفل الذي كان على مستوى الولاية قبل 8 أيام، ولكن يومها اللاعب لم يفاتحه أحد من المسيّرين في موضوع عودته من جديد إلى صفوف الوفاق، وهو ما جعله يعود إلى بيته بسور الغزلان.
زكري متحفّظ ويرى أن المشكلة ليست عنده
ولكن مدرب الوفاق زكري ليس متحمّسا بشدة من أجل إعادة جديات من جديد إلى صفوف التعداد السطايفي، ويرى أن مشكلة جديات ليست معه شخصيا.
زكري: “راني مسامح جديات ولديه فضل كثير لن أنساه”
وقال المدرب زكري إنه يؤكد لأنصار الوفاق أنه يسامح جديات “دنيا وآخرة“، مؤكدا أنه يذكر محاسن جديات في هذه الفترة التي لعب معه في الوفاق، وأشار زكري أنه إن كان الوفاق توّج بكأس الجمهورية فجديات له فضل في هذا، من خلال تسجيله هدفا في تلمسان وآخر في مواجهة الشلف في نصف النهائي، كما لعب دورا في تواجد الوفاق في مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية – يضيف زكري- من خلال الهدف الذي سجله في برازافيل أمام “الشياطين السود“، وأيضا أمام إتحاد دوالا ذهابا وإيابا.
“أتمنّى له الخير مع فريق آخر وعليه أن يُقلّل من العصبية“
وأضاف زكري أن عودة جديات تبقى غير ممكنة في الفترة الحالية، بالنظر إلى وضعيته مع الأنصار، ويبقى زكري – حسبما قاله- يتمنى كلّ الخير لجديات مع أي فريق مستقبلي، ولكن بشرط أن يقلل من العصبية التي كان عليها في المقابلات الأخيرة، لأنه ما كان ليغادر الوفاق لولا العصبية التي كانت.
الوفاق سيُحطم رقما قياسيا في الموسم الحالي
إذا كان الوفاق السطايفي قد وصل أمس السبت إلى لعب مواجهته الرسمية رقم 57 في الموسم الحالي، وسيصل يوم 31 ماي الحالي بمناسبة مواجهته أمام بجاية إلى المواجهة رقم 60 في الموسم الحالي، فإنه الأمر الذي سيستدعي التوقف عنده طويلا.
60 رقما قياسيا في تاريخ الكرة الجزائرية
وسيكون رقم 60 مواجهة رسمية التي سيصلها وفاق سطيف في نهاية الموسم الحالي، بمثابة الرقم القياسي الوطني في تاريخ الأندية الجزائرية مع عدد المواجهات، لأنه لم يسبق لأي ناد جزائري أن لعب مثل هذا العدد من المواجهات، ومن الصعب أن يصل فريق جزائري أو يقترب من هذا الرقم في السنوات القادمة، لأن الأمر تطلب أن يلعب الوفاق على 5 جبهات كاملة منذ تاريخ 19 جويلية 2009، وأول مقابلة لعبها في إطار الجولة الأولى لدوري المجموعات القارية أمام فيتا كلوب، وهذا في كأس “الكاف”، كأس شمال إفريقيا، رابطة أبطال إفريقيا، بطولة الجزائر، وكأس الجمهورية.
الوفاق أكثر مقابلات من البارصا، الإنتير، البايرن وغيرها
والأكثر من ذلك وحتى إن كنا لا نمتلك الإحصائيات في كل بلدان العالم، حول مشاركات الأندية على الصعيد المحلي والخارجي، ولكن ومقارنة بالصعيد الأوروبي فإن وفاق سطيف هو النادي الأكثر لعبا للمواجهات على الصعيد الخارجي لحد الآن في العالم، لأن برشلونة يلعب في موسم 2009-2010 ما مجموعه 59 مقابلة، وهو نفس الرقم الذي سيكون عليه الإنتير، أما تشيلزي فسيصل إلى 57 مواجهة، في حين أن ليون فرقم مواجهاته الرسمية سيصل إلى 56 مواجهة.
في الموسم الماضي 51 مقابلة منها 3 لم تكتمل
ومقارنة بالموسم الماضي، فإن الوفاق السطايفي لعب في موسم 2008-2009 ما مجموعه 51 مقابلة في 4 منافسات لعب فيها الفريق خلال السنة الماضية، لكن الفرق بين الموسم الم