أكدت مصادر موثوقة ل''النهار''؛ أن عناصر الشبكة الموقوفين في قضية حجز أسلحة ورشاشات ببلديتي دوار الماء الحدودية والعقلة التابعتين لولاية الوادي، يحالون على الجهات القضائية على مستوى محكمة الدبيلة اليوم. وبقي عدد الموقوفين عند الرقم 3 منذ اليوم الأول، فيما أفادت مصادرنا؛ أن الأسلحة مهربة انطلاقا من الأراضي الليبية وليس الدول الإفريقية، كما أشارت بعض الجهات وأردفت أن الأسلحة المحجوزة بلجيكية الصنع، ومخزنة منذ فترة بإسطبل لتربية الماشية ومسكن بإقليم بلدية دوار الماء، 160كلم شرق مدينة الوادي على الحدود مع تونس. وأضافت المصادر؛ أن قوات الدرك استمعت أمس الأول لأحد النساء بصفتها شاهدة في القضية، ويتعلق الأمر بالمسماة ''ب.ع'' 55 سنة، وتعد هذه الشبكة التي كانت ''النهار'' سباقة لنشر معلومة تفكيكها منذ اليوم الأول، من أخطر الشبكات المرتبطة بتنظيم القاعدة بشكل غير مباشر، من خلال تأمين التموين بالسلاح، في وقت ضربت قوات الدرك الوطني طوقا محكما على هذا التنظيم الإرهابي، وفرضت عنه حصارا مريرا جعل عناصره أمام خياري الانتحار أو الاستسلام، خاصة في المنطقة الجنوبية الشرقية التي تضم الواديس وتبسة. ولم تسجل أي تحركات إرهابية في ولاية الوادي، طيلة فترة سنة 2009 أو ما مر منها على الأقل، رغم تداول معلومات مؤخرا من خلال برقية تلقتها مختلف المرافق الأمنية، بضرورة أخذ الحيطة والحذر وهي المعلومات الصادرة من مركز العمليات بڤمار.