وأشار علي تونسي في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على حفل تخرج 283 محقق رئيسي للشرطة بمركز التكوين التقني المتواصل بحيدرة أن المديرية العامة للأمن الوطني مصرة على اقتناء أحدث الوسائل التكنولوجية والأجهزة الحديثة المتوفرة في السوق الدولية والتي تملكها الأجهزة الأمنية للدول المتطورة في العالم مضيفا أن المديرية العامة مستعدة لتجهيز الشرطة الجزائرية باي وسيلة تقنية او مادية بما فيها السيارات لتمكين أفرادها من مواجهة كل الأخطار، سواء فيما تعلق بمكافحة الجريمة المنظمة أو التصدي للإرهاب. وأوضح تونسي، أن مستوى أداء جهاز الشرطة الجزائرية بلغ أعلى المستويات ، قائلا" أن الشرطة الجزائرية تعتبر من أحسن الأجهزة الأمنية في العالم"، مشيرا الى أن الشروع في التكوين النوعي منذ عشر سنوات مكن من الوصول الى مستوى جيد وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب، وأضاف" أن اعتماد هذا التكوين النوعي كان ضرورة فرضتها علينا أحداث العشرية الأخيرة التي عاشتها البلاد". وجدد مسؤول الأمن الوطني، الذي دشن ملعبا رياضيا حديثا ومركز للتأهيل الطبي الرياضي، عزم قطاعه على رفع العدد الإجمالي لأفراد الشرطة إلى 200 ألف شرطي في المستقبل القريب، وتوسيع فرص التكوين التي يستفيد منها حاليا 15 ألف عون، يضاف الى ذلك ما صرح به أمس الأول عن تجهيز وحدات الشرطة القضائية ب 10 سيارات مصفحة مطورة تستجيب لكل ظروف التدخل، من ضمن 200 سيارة يتم إعدادها على مستوى ورشات الجيش الوطني الشعبي من أجل تحسين الأداء النوعي لعمل الشرطة الجزائرية.