تخرجت أمس، الدفعة الأولى للحفاظ الأوائل للنظام العمومي بمركز التكوين التقني المتواصل بحيدرة بعد تكوين نظري وتطبيقي دام ستة أشهر، مكنهم من اكتساب معارف ومهارات في عدة مجالات لاسيما ما تعلق منها بقانون العقوبات حيث تعززت صفوف الأمن الوطني وتدعمت مصالحه ب 278 حافظ أول للنظام العمومي. وقد أشرف مدير الديوان بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة كسحالي زروق ممثلا للمدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي على حفل تخرج الدفعة بمركز التكوين التقني المتواصل بحيدرة بحضور الوالي المنتدب لمقاطعة بئر مراد رايس وعائلات المتخرجين الذين تمت ترقيتهم إلى حفاظ أوائل للنظام العمومي بعد أن قضوا خمسة عشر سنة من الخدمة، ومن بين هؤلاء تم تقليد الرتب وتوزيع الجوائز للخمسة الأوائل وكذا بعض موظفي المركز منهم مكون، مؤطر ومدرب رياضي. وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة أشار مدير مركز التكوين عميد الشرطة ديب عبد الحكيم إلى أهمية التكوين الذي تلقاه المتخرجون والذي شمل مواد قانونية ومهنية ورياضية وتكميلية وتقنية مدعمة بمحاضرات متخصصة وزيارات ميدانية. من جهتهم تعهد المتخرجون في كلمة ألقاها نيابة عنهم المحافظ الأول للنظام العمومي عامر مراد بالانضباط وحسن التعامل مع المواطن والوفاء للمهنة وللشهيد بومكاح خير الدين الذي سميت الدفعة باسمه والذي اغتيل في جوان1996 أثناء قيامه رفقة زملائه بدورية في حي 8 ماي 1945بباب الزوار على متن سيارة المصلحة. وحسب محافظ الشرطة عبد العزيز رضوان الذي يشرف على تكوين المتخرجين فإن الدفعة ستعزز صفوف الأمن الوطني وتدعم مختلف المصالح على مستوى 48 ولاية للحفاظ على أمن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وذلك في إطار الأخذ بعين الاعتبار تعليمات المدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي الذي أكد على أهمية التكوين لتكون الشرطة الجزائرية في مستوى الشرطة الدولية. وفي هذا السياق أوضح أن حفاظ الأمن العمومي تلقوا معارف خاصة بالأمن العمومي والقانون وتحصلوا على مهارات وكل ما تعلق بقانون العقوبات ما يتم ترجمته في الواقع لكسب ثقة المواطن وإشعاره بالطمأنينة، ويتم اختيار المتفقون في امتحانات تقييمية يتم من خلالها ترتيب الأوائل حسب المعدلات المتحصل عليها والتي تتراوح بين16و12. وقد أدت الدفعة يمين الإخلاص حسب ما تقتضيه مراسم التخرج. كما قدمت استعراضات متنوعة في الدفاع الذاتي وأخرى في الرماية بالأسلحة الآلية والنصف الآلية واستعراض عسكري بالإضافة إلى فك وتركيب الأسلحة. يذكر أن رئيس ديوان المديرية العامة للأمن الوطني قام نيابة عن المدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي بتفتيش الدفعة المتخرجة وبوضع إكليلا من الزهور عند النصب التذكاري للمدرسة ووقف وقفة ترحم على أرواح الشهداء.