قالت إن المعزولين بإمكانهم تقديم طعن لإعادة إدماجهم.. بن غبريت: الوزيرة تطلب فتح تحقيقات لكشف محرّضي التلاميذ على الاحتجاج كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أنها سوف تدرس مع مجموعة من البيداغوجيين كيفية تعديل البرامج الدراسية قصد استكمال البرنامج الدراسي، في ظل التأخر الكبير الذي يعرفه البرنامج نتيجة إضراب «الكنابست». قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إن استكمال البرنامج الدراسي سيتم عبر كل المؤسسات التربوية، وهذا بعد الإجراء الذي تقوم به، من خلال تعديل البرامج الدراسية بتقليص بعض الدروس والوحدات والتركيز على الدروس المهمة فقط، وهذا تحضيرا للتلاميذ خاصة المقبلين على شهادة البكالوريا. وقالت الوزيرة في الكلمة التي ألقتها بمناسبة زيارتها للمركز الوطني للتعليم عن بعد، إن الحوار مع نقابة «الكنابست» المضربة، يبقى مفتوحا، مشيرة إلى أن قرارات العزل «قانونية» تم فيها احترام القانون من خلال القيام بجلسات التحاور ليس على مسوى الوزارة فحسب، بل حتى على مستوى مديريات التربية. وأضافت الوزيرة في سياق حديثها، أن عددا كبيرا من الأساتذة قدموا طعونا للعودة إلى أقسامهم، مذكرة في نفس الوقت بأن الأساتذة المستخلفين الذين تم توظيفهم في مكان المضربين سيتم توزيعهم بشكل رسمي عند افتتاح مسابقة توظيف بعد أشهر، مشيرة إلى أنهم سيظلون ينشطون في المؤسسات التربوية من خلال مرافقة التلاميذ. وفي هذا الصدد، قالت بن غبريت إن الأرضية الرقمية سيتم استغلالها مجددا مع الدخول المدرسي 2018/ 2019. من جهة أخرى كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أنها طلبت من مصالح الأمن فتح تحقيق لمعرفة المحرضين الذين يستغلون التلاميذ للقيام بمظاهرات في الشارع. كما اجتمعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بمقر دائرتها الوزارية مع شركاء اجتماعيين موقعين على ميثاق أخلاقيات قطاع التربية، وذلك بطلب منهم، حسبما أفاد به بيان للوزارة. ويتعلق الأمر بالاتحادية الوطنية لعمال التربية FNTE والنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية SNAPAP والنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين SNCCOPEN والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي والفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ FNAPE والجمعية الوطنية لأولياء التلاميذANPE . وأوضح المصدر ذاته أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء «إلى أهم المستجدات التي يعرفها قطاع التربية الوطنية على خلفية الإضراب المفتوح وانعكاساته على وضعية تمدرس التلاميذ»، مضيفا أن الحاضرين اقترحوا «قيامهم بعمل مشترك لفائدة التلاميذ يتمثل في مرافقتهم وتوعيتهم بالبقاء داخل مؤسساتهم التربوية وحثهم على عدم الانخراط في أعمال لا تخدم مصلحتهم البيداغوجية».