تشير معلومات متوفرة لدى "النهار"؛ أن أغلب نشطاء التنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال، تحت إمرة عبد المالك درودكال " أبو مصعب عبد الودود"، هم من المجندين حديثا أو كانوا "جنودا"، بعد القضاء على الجيل القديم في التنظيم وتوقيف آخرين وتسليم العشرات منهم أنفسهم، ليتم تعيين أمراء سرايا وكتائب لا يتجاوز عمر التحاقهم بالتنظيم الإرهابي سنتين، ويفتقد أغلب هؤلاء للخبرة الميدانية والتكوين الشرعي في قيادة والتخطيط للاعتداءات، خاصة العمليات الانتحارية التي عرفت فشلا، وتم إحباطها من طرف مصالح الأمن، منذ القضاء على زهير حراك "سفيان فصيلة" مسؤول التجنيد وأمير المنطقة الثانية والعقل المدبر للاعتداءات الانتحارية، ولا يتجاوز عمر هؤلاء "القادة" 30عاما، تم تنصيبهم في مراكز حسّاسة بسبب عدم وجود بديل، وتؤكد معلوماتنا أنهم لم يشاركوا في أي اعتداء إرهابي ويفتقدون للتكوين العسكري.