الجاني سبق أن دخل مستشفى المجانين في سطيف ثم خرج منه بعد شفائه استيقظ، صباح أمس، سكان حي 100 دار الشعبي وسط مدينة الجلفة، على وقع جريمة شنعاء ذهب ضحيتها شيخ في العقد السابع من عمره، على يدي ابنه الذي قيل بأنه مصاب بنوبات صرع وجنون. وحسب مصادر محلية، فإن الجاني الذي يمارس حرفة الحلاقة، قد عاد ليلة أول أمس إلى منزله، ليقوم بتنفيذ جريمة قتل في حق والده، لتكون بمثابة الحلقة الثانية من مسلسل جرائمه، حيث أوضحت مصادر «النهار» أن الجاني سبق له أن قتل والدته قبل 5 سنوات، ليودع على إثرها السجن ثم مستشفى الأمراض العقلية بسطيف، قبل أن يتم إخلاء سبيله بعد تماثله للشفاء واندماجه في المجتمع. وقالت مصادر «النهار» أن الجاني قام بقتل والده بتوجيه عدة طعنات بخنجر قبل أن يرديه قتيلا، ليتم تحويل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية «المجاهد عبد القادر محاد» بمدينة الجلفة، فيما قام وكيل الجمهورية ومحققو الشرطة بمعاينة مسرح الجريمة. وقد تمكنت مصالح الأمن في ظرف وجيز من توقيف الجاني الذي لايزال رهن إجراءات التحقيق والخبرة الطبية، ووسط تحفظ الجهات المكلفة بالتحقيق عن تسريب أية معلومات للصحافة.