سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسماء جرمون توجه رسالة إلى سعدان وقناة دريم تصعد من لهجة الإساءة وشتم الجزائريين شبهوا روراوة ب الصرصار وأقحموا تامر وشيرين في كليب يسيىء للمنتخب الوطني
صعد الإعلام المصري خلال اليومين الماضيين من حدة الهجوم الشرس على المنتخب الجزائري، في محاولة يائسة للحد من عزيمة ''الخضر'' في اقتطاع تذكرة السفر إلى جنوب إفريقيا والوصول إلى مونديال ،2010 بحيث خلقت قناة ''دريم ''2 ليلة أول أمس، حالة من الإستياء لدى الجزائريين، الذين تابعوا حلقة برنامج ''الكرة في دريم''، والتي تعتبر الحلقة الأجرأ في مسلسل الهجوم الفرعوني على الخضر منذ بداية حرب التصريحات الإعلامية التي يشنها المصريون.وفي هذا الصدد، تلقت ''النهار'' اتصالا من الفنانة أسماء جرمون، تأسفت من خلاله لانزلاق الإعلام المصري إلى هذه الصورة السودوية من الهجوم، كاشفة في الوقت نفسه، عن تسجيلها أغنية عن ''الخضر''، أكدت أنها بعيدة عن العنف اللفظي وكذا الإيحاءات الداعية للكراهية، مشيرة إلى أنها تابعت حلقة ''الكرة في دريم''، واستاءت كثيرا للتصريحات التي وردت على لسان مذيع البرنامج، وكذا الفيديو كليب الذي عرضَ جزءًا من مقابلة الخضر والفراعنة، عمرها عشرون سنة، للتذكير بنجاح مصر على الجزائر والوعيد بتكرار النجاح نفسه في مقابلة 14 نوفمبر الداخل بالقاهرة. وفي سياق ذي صلة، كشفت الفنانة أسماء جرمون، عن تسجيلها أغنية خاصة ب''الخضر''، شاركتها فيها فرقتا ''ميلانو'' و''طورينو''، قالت إن الهدف منها هو تحفيز وتشجيع المنتخب الوطني، ويقول مقطع منها:'' بديناها مع سعدان ورانا زاهيين.. نوليو كيف زمان على ربي تاكلين.. رانا معاك يا سعدان وللمونديال رايحين على الشبان ديالنا اتحاد على كلمة يحيروا عديانا''. ولم تخفِ المطربة أسماء جرمون قلقها وخوفها على أنصار الفريق الوطني في مصر، من أي مكروه قد يحدث لهم، مطالبة إياهم التحلي بالصبر والروح الرياضة وتحكيم العقل لتوقيف هذه الفتنة، فيما وجهت رسالة إلى المدرب سعدان، قالت فيها ''ربي معاك والشعب الجزائري كذلك، وبديناها معاك ورانا زاهيين... أتمنى النصر للخضر وإن شاء الله يوم 14 نوفمبر الذي يصادف يوم عيد ميلادي، سيكون فأل خير عليكم بإذن الله''. يذكر أن حلقة ''الكرة في دريم''، كانت قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء بتوجيه وابلٍ من الإساءة والشتم للمنتخب الوطني، بحيث ظهر مذيع البرنامج ليعلن نصر الفراعنة حتى قبل أن تقام المقابلة، ولتبرير الهجوم الإعلامي على الجزائر، صرح المذيع نفسه:''أنتم بدأتم الهجوم علينا والبادئ أظلم، والمصريون رجالة ومش حتشوفوا الأهرام''. واتهم البرنامج في سياق آخر الجزائر، بعدم تقديم واجب حسن الضيافة للمصريين، قائلا إن المنتخب المصري نزل في فندق أي كلام، رغم أن الفريق المصري نزل في فندق الماركيير ''5 نجوم''، ولم يتوقف البرنامج عند هذا الحد من الإتهامات، بل شبه السيد روراوة، رئيس الفيدرالية الجزائرية ب''الصرصار'' وأن تقديم 500 تذكرة من أصل خمسة آلاف طلبها روراوة، ماهي إلا رد على عدم استقبال الفراعنة بالشكل اللائق، وللجوء بعض النشطاء على الأنترنيت، لرسم كاريكاتير يصور العلم المصري داخل تابوت، ما اعتبره المصريون إساءة بالغة لهم!!. ولختام كل صور الهجوم غير المبرر، لجأ البرنامج لبث كليب مصور لمقابلة مضى عليها عشرون عاما، لتذكير الجمهور بفوز الفراعنة على الخضر، كما لجأ مخرج البرنامج لاستخدام أغنية تامر حسني وشيرين عبد الوهاب ''لو كنت نسيت أفكرك... آخرك هنا''، في إيحاء مباشر إلى أن نهاية الخضر ستكون في