واصل الصحفي النكرة واللاعب السابق للمنتخب المصري "الفاشل" مصطفى عبده حملته المسعورة على الجزائر خلال إطلالته الأخيرة في قناة دريم، في حصته "المشؤومة"، الكرة على دريم، أين تجاوز هذه المرة كل الحدود والخطوط الحمراء في مهاجمته للجزائر، حيث لم يسلم لا الإعلام الجزائري ولا رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة وحتى "سعادة" سفير الجزائر بمصر عبد القادر حجار وكل جزائري من حماقات هذا "الصحفي النكرة" الذي أبى إلا أن يعزف على نفس وتر مواطنه الإعلامي عمرو أديب الذي أطلق العنان لحملته المسعورة والقذرة على الجزائرتجاوز النكرة مصطفى عبده كل الأعراف في إطلالته الأخيرة في القناة المصرية التي رفعت شعار الحرب على كل ما هو جزائري، أين فتح النار على بعض زملائه في الإعلام المصري الذين بادروا إلى التهدئة من خلال المبادرات التي أطلقوها على غرا ر المبادرة الطيبة من قبل جريدة "المصري اليوم" تحت شعار "وردة لك جزائري" إلى جانب مبادرات أخرى، حيث لم يخف وقاحته في مطالبته بإجهاض هذه المبادرات لأن موعد 14 نوفمبر القادم بالقاهرة سيكون "حربا ونارا" على الجزائريين كما قال- وليس مباراة في كرة القدم، مانحا نفسه شرف التحدث باسم الشعب المصري الشقيق وهو الشرف الذي نزعه عن باقي زملائه في الحقل الإعلامي المصري، قبل أن يوجه اتهاماته المسعورة لسعادة سفير الجزائر بمصر الذي تدخل عبر قنوات إعلامية مصرية على أمل تهدئة الوضع، حيث لم يتوان صاحبنا في الاستهزاء بما بدر من قبل المسؤول الأول في الديبلوماسية الجزائرية في دولة مصر الشقيقة، وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا من السلطات العليا الجزائرية بالتنسيق مع نظيرتها المصرية لإيقاف هذا "الفاشل" إعلاميا كما كان عليه لما كان يلعب الكرة في نادي الأهلي وصفوف المنتخب المصري. تطاول قناة دريم المصرية لم يكتف عند هذا الحد، بل طال رئيس "الفاف" محمد رواروة الذي وصفه ب"المتعنتز" كما قال- في إشارة منه إلى طريقة كلامه خلال إطلالته الأخيرة في قناة "مودرن سبورت"، حيث أعاب عليه طريقة كلامه التي استشف منها الغرور في طريقة كلامه وكأنه كما قال- كان يوجه أوامر عوض الإجابة عن التساؤلات التي كان يطرحها عليه مقدم البرنامج. عينة من الهجوم الشرس والحاد من هذه القناة المصرية الخاصة ممثلة في شخص من يعتقد نفسه "إمبراطور" الإعلام المصري والتي الهدف منها تعكير صفو العلاقة بين الشعبين الشقيقين وجعل المباراة تنحرف عن مسارها الطبيعي يوم 14 نوفمبر القادم والاصطياد في المياه العكرة.