سيعيش أكثر من 89 مليون شخص آخرين تحت خط الفقر الدولي بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية حسبما أفاد به البنك الدولي. وفي هذا الصدد صرح نائب رئيس البنك الدولي وكبير الاقتصاديين جوستين ايفو لين, في مؤتمر دولي عقد بالمكسيك تحت عنوان "التحديات والاستراتيجيات لتعزيز النمو الاقتصادي" ان هؤلاء الاشخاص سوف ينضمون بحلول عام 2010 الى المجموعة التى تعيش تحت خط الفقر, والتي تضم حاليا بالفعل 1.4 مليار نسمة". واشار الى انه بالرغم من أن الأزمة الاقتصادية كان لها تأثير بعيد المدى علي العديد من الاقتصادات , الا ان اقتصاد السوق لا يزال أفضل طريقة لتوزيع رأس المال والموارد داخل الدول وفيما بينها. واوضح ان نموذج اقتصاد السوق يعد "أكثر قدرة على المنافسة", مشيرا الى أن التاريخ قد أثبت أن الاقتصادات المخططة أو الاقتصادات الخاضعة لسيطرة الحكومة ليست فعالة. ولفت الانتباه الى ان الدول النامية كان لديها خيارات لمواجهة الازمة الاقتصادية اكثر من تلك المتاحة للدول المتقدمة, التي تتمتع بنظم اقتصادية ناضجة وأقل مرونة. وكشف في هذا الاطار عن أنه ما دامت اسعار الفائدة منخفضة فى الاقتصادات النامية, فستكون هناك محفزات كافية لرجال الأعمال للاستثمار في التكنولوجيات والصناعات الجديدة, وهو امر جيد لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والتحديث الصناعي .