شدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهو يزور جناح المجلس الأعلى للغة العربية على ضرورة دعم وترقية المطبوعات باللغة العربية مؤكدا على استعداد الدولة لتقديم المساعدة والدعم للمجلس في تحقيق مساعيه الرامية إلى النهوض باللغة العربية. أشرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس بقصر المعارض بالصنوبر البحري على تدشين الطبعة ال 13 للمعرض الدولي للكتاب، و قد طاف رئيس الجمهورية - الذي كان مرفوقا برئيس الحكومة السيد أحمد أويحيى وأعضاء من الحكومة بمختلف الأجنحة حيث كانت له وقفات مع العارضين إستمع خلالها إلى شروحات قدمت له حول تنظيم هذا المعرض وكذا دور النشر المشاركة فيه، وأثناء زيارته لجناج المجلس الأعلى للغة الأمازيغية استفسر بوتفليقة فيما إذا كانت هناك محاولات لترجمة القرآن الكريم للغة الأمازيغية وقد أوضح المسؤولون عن الجناح أن دار زرياب تتولى المهمة. وتلقى رئيس الجمهورية أثناء زيارته لجناح فلسطين هدية تمثلت في مجموعة من الكتب والدراسات حول الشاعر الراحل محمود درويش، كما قدمت للرئيس موسوعة " تاريخ المدن الجزائرية " المكونة من أربعة أجزاء، وموسوعة الطرق الصوفية ويشارك في الطبعة ال13 من الصالون الدولي للكتاب التي تدوم إلى غاية الخامس من نوفمبر القادم 400 عارض يمثلون 23 بلدا،وسيتم خلال هذه التظاهرة الثقافية عرض قرابة 120 ألف عنوان مقابل 80 ألف في طبعة السنة الماضية أي ما يمثل زيادة بنسبة 40 بالمائة. وسيكون كتاب الطفل حاضرا بقوة خلال هذه الطبعة ال13 التي تنظم تحت شعار "إحكي لي كتاب" وذلك من خلال برنامج متنوع يتضمن ما لا يقل عن 45 مقهى أدبيا أعده المنظمون بهذه المناسبة، وسيتم خلال هدا الموعد الثقافي الهام تكريم نخبة من الشخصيات الثقافية والفكرية على غرار المسرحي المناضل محمد بودية والشاعرة آنا ريكي، ورائد الرواية الأمازيغية رشيد عليش وعميد الصحافة الناطقة باللغة العربية الشيخ أبو اليقظان بالإضافة إلى تكريم أحسن الأعمال الأدبية.