أفادت مصادر مؤكدة ل''النهار''؛ أن الإرهابي ''قطيطش رابح'' المكنى ''أبو العباس'' المقضى عليه أول أمس، بمنطقة أولاد خليف بقرية بوظهر ببلدية سي مصطفى، هو أحد المقربين من الأمير الوطني للتنظيم الإرهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال ''عبد المالك درودكال''، المكنى أبو''مصعب عبد الودود''، وهو من قام بإرساله مؤخرا إلى معاقل كتيبة ''الأرقم ''. ويعتبر الإرهابي ''قطيطش رابح'' المكنى ''أبو العباس'' من مواليد 5791، من أوائل الإرهابيين الذين التحقوا بالجماعات الإرهابية منتصف التسعينات، وظل نشاطه بحدود غابة الشويشة، لقاطة وبوظهر، وبعد تولي أبو''مصعب عبد الودود'' إمارة التنظيم الإرهابي، قربه إليه وجعله من ضمن قيادات ''الجماعة '' الذين يثق فيهم، في التنسيق بين الكتائب والسرايا، ليعمل على تحويله إلى جبال أكفادو ببجاية. وحسب مصادرنا؛ فإن هذا الإرهابي تم إيفاده في مهمة إلى معاقل كتيبة ''الأرقم '' من طرف الأمير درودكال، ثم العودة مجددا إلى بجاية، إلا أن القوات المشتركة تمكنت من القضاء عليه قبل عودته إلى المعقل الرئيسي، في حين يعتبر الإرهابي الثاني ''خليفي أمين'' المكنى ''زكريا أبو المنذر'' من مواليد 3891، والمنحدر من قرية بوظهر بسي مصطفى، خلف الإرهابي ''هجرس حسين'' أمير سرية زموري المقضي عليه، بعد عيد الأضحى المبارك، حيث تم تعيين ''أبو المنذر'' على رأس السرية، وتكليفه أيضا بإمارة سرية التفجير التابعة لها، وذلك بصنع القنابل ووضعها بالأماكن العمومية.