تمكنت قوات الجيش صبيحة أمس ؛ من القضاء على إرهابيين اثنين بمنطقة ''أولاد خليف''، الواقعة بقرية بوظهر ببلدية سي مصطفى. وكشفت مصادر أمنية ل''النهار''، أن العملية الناجحة للقوات المشتركة، جاءت بناء على معلومات تحصلت عليها، تفيد بتحركات الإرهابيين بضواحي غابات بوظهر، القاعدة الخلفية للجماعات الإرهابية المسلحة، المنضوية تحت لواء كتيبة الأرقم، حيث تمكنت في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا، من القضاء على كل من الإرهابيين ''خليفي أمين''و''قطيش رابح''، اللذين كانا بمثابة جنديين عاديين مكلفان بنقل المؤونة إلى المعاقل الإرهابية من جماعات الدعم والإسناد إلى جبل بوظهر وغابة الشويشة بزموري. وأفادت مصادرنا؛ أن الإرهابي ''خليفي أمين'' المكنى ''زكريا أبو المنذر'' من مواليد 1983، التحق بالعمل المسلح تحت لواء سرية زموري، التابعة لكتيبة الأرقم النشطة بحدود الثنية، سي مصطفى، زموري ولقاطة سنة 2004، في نفس فترة التحاق شقيقه ''خليفي بلال'' الذي يصغره بسنتين، وكان شقيقهم الأكبر ''خليفي محمد'' من الأوائل المجندين في صفوف الكتيبة، الذين التحقوا بالعمل المسلح من قرية بوظهر، المنحدرين منها سنة 2000، رفقة الإرهابي ''قوري عبد المالك'' المكنى ''خالد أبو سليمان'' الأمير الحالي لكتيبة الأرقم، بعد خروجهما من السجن، في قضية تمويل الجماعات الإرهابية واستفادتهما من تدابير المصالحة الوطنية، حيث لازالا شقيقيه ينشطان في الغابات المجاورة، في حين يعتبر الإرهابي الثاني ''قطيطش رابح'' من مواليد 1975، المنحدر من دوار حاج احمد ببلدية زموري ببومرداس، التحق بالعمل المسلح منذ 5 سنوات، تحت لواء سرية زموري، شارك في عدة اعتداءات شنتها الجماعات الإرهابية المسلحة مؤخرا بضواحي المنطقة، وقد تم نقل الجثتين إلى مصلحة حفظ الجثث لمستشفى الثنية، أين تم تحديد هويتهما بمجرد القضاء عليهما، لتكون هذه الكتيبة قد تلقت مؤخرا عدة ضربات، بعد تسليم إرهابيين اثنين نفسيهما من قرية بوظهر، وإفشائهما لأسرارها ومخططاتها مع عيد الفطر، وكذا إلقاء القبض على الإرهابي ''بويرة عز الدين''، وهو يحاول اغتيال أحد أعوان الحرس البلدي نهاية شهر رمضان الفارط بقرية بوظهر، بعد أن شنت العديد من الاغتيالات والاعتداءات في حق مواطنين وأعوان الأمن، آخرها اغتيال ضابط الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بزموري''تواتي الطاهر''.