دعا بلعيد عبريكا، الناشط في ما يسمى بحركة المواطنة في منطقة القبائل ''العروش''، الجزائريين الذين ليستْ لهم أصولٌ أمازيغية إلى مغادرة الجزائر والعيشِ في شبه الجزيرة العربية. ولم تكن هذه التصريحات غريبة أو مثيرة، كون دعاة الإنقسام والفتنة تحت غطاء الحكم الذاتي، سبقوا عبريكا إلى مثل هذه ''الترهات''، غير أن الغريب فيما قاله عبريكا، الذي فقد أيَ شرعية أو مصداقية في منطقة القبائل، بعدما اتهمه مواطنو المنطقة بالمتاجرة بالقضية الأمازيغية، هو أنه أطلق تلك التصريحات من المملكة المغربية، وتحديدا من مدينة الناظور المغربية، وبتنظيم من جمعية أمازيغية مغربية لطالما عانت من مطاردة وحظر النظام المغربي لأنشطتها، لكن في هذه المرة، سُمح لها باستضافة عبريكا.