تعرضت حافلة تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم وهي في طريقها إلى الفندق القريب من مطار القاهرة الدولي إلى الرشق بالحجارة من طرف بعض أنصار المنتخب الوطني المصري مما أدى إلى إصابة ثلاثة لاعبين بجروح متفاوتة، ويتعلق الأمر بكل من رفيق حليش، فوزي شاوشي، ورفيق صايفي وحظيت بعثة الجزائر التي حلت بالقاهرة في حوالي الساعة الخامسة مساء قادمة من ايطاليا باستقبال حار في المطار،لكنها تعرضت عند مخرج المطار إلى الرشق بالحجارة في مفاجأة كبيرة لم يكن يتوقعها أحد وأثارت استياء الجميع. وبدا واضحا لبعثة "المساء" التي كانت متواجدة بعين المكان أن نقص التغطية الأمنية وتهاون رجال الأمن في تطويق أنصار المنتخب المصري الذين لم يتجاوز عددهم المائتين كان السبب في هذا الحادث كما كان بإمكان السلطات الأمنية تطويق كامل الطريق المؤدي من المطار إلى الفندق لأن المسافة بينهما ليست بعيدة فهي لا تقل عن كلم واحد. للإشارة أن الحضور الأمني في مخرج مطار القاهرة قليل جدا وكان من المفروض تسخير المزيد من رجال الأمن على الطريق بعد أن لوحظ الوجود المكثف لأنصار المنتخب المصري أي قبل نصف ساعة من مرور حافلة العناصر الوطنية، حيث دخلوا في مشادات عنيفة مع بعض أنصار المنتخب الوطني من أجل استقبال لاعبينا. وقد تسببت هذه الحادثة في إرباك العناصر الوطنية التي تأثرت سلبا لتصرفات أشباه المناصرين لأن ذلك لا يخدم أي طرف في وجود ممثلي الفيفا الذين وقفوا على الوضع واجتمعوا بصورة عاجلة مع الرئيس محمد روراوة ونظيره المصري سمير زاهر لتقييم الوضع. وانتشرت صور رشق حافلة المنتخب الوطني بالحجارة واللاعبين الثلاثة حليش، صايفي وشاوشي بسرعة البرق على مواقع الانترنيت كما تناقلت مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ما حدث بإسهاب لأن الصدمة كانت كبيرة وأحبطت نهائيا كل محاولات التهدئة بين الطرفين.