مثلما توقعته جريدة ''النهار'' وأشارنا إليه في أعدادنا السابقة، حول إعلام الاتحادية المصرية لكرة القدم، عن أمور سرية حول وصول بعثة المنتخب الوطني لعصابات ''مافياوية'' مصرية، حيث تعرضت حافلة المنتخب الوطني ومباشرة بعد مغادرتها لمطار القاهرة، لاعتداء وحشي من طرف الجماهير المصرية، التي استعملت جميع الأشياء من أجل إصابة لاعبي المنتخب الوطني، الذي تحولت الحافلة التي كانت تقله إلى حطام، مع تسجيل عدة إصابات في صفوف الخضر منها بليغة جدا. الأمور خطط لها مسبقا والهجوم كان عنيفا ومن خلال الاعتداء الذي تعرض له لاعبو الخضر،عشية أمس، لدى مغادرتهم مطار القاهرة، إتضح جليا أن الهجوم كان مخططا له جيدا، بدليل اختيار الأنصار المصريين لمكان مناسب جدا، قصد السيطرة على الوضع وضمان نجاح العملية، التي خلفت عدة إصابات في صفوف الخضر، مع تسجيل انهيار معنوي لعناصر التشكيلة. ولم يكن في حماية قافلة المنتخب الوطني العدد الكافي من الجهاز الأمني المصري، وهو ما يدل أن كل الأمور كان مخططا لها مسبقا من قبل، حيث لم تتمكن ''الكمشة'' المكلفة بحماية المنتخب من تأمينه من هذا الهجوم العنيف، ومنهم من تساهل أيضا في أداء مهامه، وهو ما يدل على التواطؤ الكبير لأجهزة الأمن المصري مع القضية، التي لن يسكت عنها الجزائريون. لموشية في حالة خطيرة وعدة إصابات في صفوف الخضر كان وسط ميدان الخضر ولاعب وفاق سطيف خالد لموشية أكثر المتضررين من هذا الاعتداء حيث تأثر بعدة جروح خطيرة على مستوى الرأس حيث تبقى حالته الصحية في خطر بينما لم يفصح لحد الآن عن المصابين الآخرين علما أن هناك عدة إصابات أخرى في صفوف المنتخب المصري. السفارة بمصر لم تحسن التصرف رغم الخطورة الكبيرة والهيجان الجماهيري الكبير الذي كان يسبق تنقل المنتخب الوطني إلى القاهرة منذ نهاية مواجهة رواندا الشهر الماضي فإن سفارتنا بمصر لم تقم بدورها كما ينبغي وتساهلت كثيرا من المصريين خاصة من حيث التأكيدات على ضمان سلامة الوفد المصري وهو ما كان بمثابة الغطاء الذي كان وراءه تجنيد عدة عصابات من اجل الاعتداء على لاعبينا . الإعلام المصري الحقير كان وراء الكارثة ما حدث للاعبينا عشية أمس يمكن تحميله مسؤوليته كلية للإعلام المصري الحقير الذي نجح إلى حد بعيد في شحن بطاريات أنصار مصر قصد الاعتداء على فريقنا الوطني والذي سبقه المساس بكل ما هو جزائري وها نحن اليوم نجنى ثمار السكوت عن إهانات المصريين التي تحولت من الكلام إلى الفعل والاعتداء فتحولت القاهرة إلى جحيم كان ينتظر لاعبي منتخبنا الوطني الجزائر لم تنم ، الشعب غاضب ويدعو لفتح الحدود مباشرة بعد سماع خبر الاعتداء على لاعبي منتخبنا الوطني شهدت الجزائر بمختلف ربوعها حالة طوارئ كبيرة صنعها الشعب الجزائري بجميع فئاته حيث بدى الجمهور في حالة غليان كبير وكله حقد على تصرفات المصريين حي طالب شباب الجزائر بفتح الحدود قصد غزو القاهرة والعمل بالمثل من أجل حماية لاعبينا المتواجدين هناك . جو ، بر ، بحر أولاد الخضرا عازمون على نحر الفراعنة هيجان الجمهور الجزائري ليلة أمس تعدى كل الحدود حيث لم يجد ما يفعل سوى مناداة المسؤولين ومطالبتهم بتوفير النقل للتنقل إلى القاهرة والثأر للاعبي المنتخب من اعتداءات المصريين الجبانة حيث يدور حديث عن التنقل جوا عبر الطائرات ، عبر الباخرات وبرا عبر ليبيا المهم الدخول إلى مصر . الجمهور الجزائري يطالب أشبال سعدان بمقاطعة اللقاء وجهت الجماهير الجزائرية رسالة خاصة للمدرب الوطني رابح سعدان بضرورة مقاطعة اللقاء والعودة على الفور بلاعبيه إلى أرض الوطن وهذا حماية لهم من جحيم المصريين الجبناء متوعدين كل ما هو مصري مستقبلا بتصفية الجسدية . لاصداقة ، لا أخوة والحرب مع المصريين غضب الجماهير الجزائرية بلغ ذروته ليلة أمس حيث لم يكن الجزائريون في حالتهم الطبيعية نتيجة الاعتداء على لاعبينا بالقاهرة بطريقة جبانة حيث طالبت الجماهير الغاضبة بقطع كل العلاقات مع مصر وإعلان الحرب معها بشعارات مدوية لا أخوة ، لا صداقة وويلكم يا أيها الجبناء . السلطات العليا مطالبة بالتحرك ، الجزائري يهان بمصر وتبعا لما سجلناه من تجاوزات خطيرة بالعاصمة المصرية القاهرة على لاعبي منتخبنا الوطني فإن السلطات العليا للبلاد مطالبة بالتحرك الفوري وهذا من أجل إخماد نار الغضب التي تنتاب الجزائريين والتي قد لا يتحكم فيها مستقبلا نظرا لأن الجزائري ممثلا في منتخبه القوي أهين أمس بالقاهرة وتم الاعتداء عليه بكل الوسائل تحت رؤية وتساهل السلطات المصرية التي سكتت من قبل على إهانة رموزنا الوطنية وحرق رايتنا الوطنية ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهنا يجب تحرك واسع وكبير للمسؤولين على كرامة هذه البلاد وعزة أبنائها . نوفمبر الثورة على الفرنسيين و12نوفمبر ويلكم أيها المصريين مهما سردت عليكم وكتبت فإن قلمي يبقى عاجزا عن التعبير على الجرح الكبير الذي خلفه المصريون باعتدائهم على منتخبنا القومي ولاعبيه حيث شهدت الجزائر من جنوبها إلى غربها ون وسطها إلى شرقها حالة غليان كبير ونحن في شهر عظيم تاريخيا بالنسبة إلينا فالفاتح من نوفمبر هو يوم أسود على الفرنسيين في السابق و12 نوفمبر هو ذاكرة سوداء في تاريخ علاقاتنا مع المصريين حسب تصريحات الجماهير الجزائرية التي أكدت بأنه ومنذ هذا التاريخ الويل للمصريين النيف ، الرجلة سمة الجزائريين وانتظرونا يا مصريين لم يتمالك الشعب الجزائري ليلة أمس نفسه وراح يسترجع ذكريات الماضي وخيانة المصريين للعرب حيث أكدوا في شعارات كبيرة تنديدهم بتصرفات الشعب المصري الجبان اتجاه لاعبينا الذين غدر بهم وهي سمة ليست بجديدة على آل فرعون المشهورين بالخدع والمكر الجياحة عكس الجزائريين الذين أكدوا بأنهم لديهم النيف ، الرجلة وطالبوا المصريين بالمواجهة وجها لوجه متوعديهم بكيد كبير بعقر ديارهم المصرية . المصريون أعادو سيناريو 1989 أعاد المصريون بتصرفاتهم عشية أمس مع وفد منتخبنا الوطني الجماهير الجزائرية إلى سنة 1989 موعد اللقاء الفاصل لمونديال جنوب إفريقيا حيث تعرض الوفد الجزائري لعدة مضايقات منذ وصوله المطار بشهادات من الجيل الذي شارك في ذلك الوقت أمثال بلومي ، شريف الوزاني ، سرار وغيرهم تحت قيادة المدرب عبد الكريم كرمالي حيث تعرض الوفد لاعتداءات في الملعب قبل المباراة وبعد المباراة إضافة إلى عدة مضايقات بالفندق ليأتي التأكيد عشية أمس من طرف المصريين على أنهم ليسوا بشعب مسالم وأنهم فعلا جبناء وخداعون باعتدائهم على قافلة الخضر أثناء مسارها من مطار القاهرة . الفيفا مطالبة بالتدخل وإقصاء المصريين مثلما أثبتته الصور التي بحوزتنا حول أكذوبة وردة لكل جزائري بملعب القاهرة فكانت الهدية كبيرة وثمينة ثمن رخس المصريين وراقصاتهم حيث شاهد العالم كل الاعتداءات الكبيرة على لاعبينا والإصابات البليغة التي أصابتهم خاصة اللاعب لموشية خالد ولهذا وجه الجمهور الغاضب والمترقب لفرصة دخول الديار المصرية من الاتحادية الدولية لكرة القدم ضرورة إلغاء المباراة وإقصاء المصريين من المنافسة لأنهم أكدوا بأنهم ليسوا أهلا لها لأنها أخلاق قبل كل شيء . عوقبنا من أجل الفيميجان في المدرجات فما أدراك من الحجارة والسيوف الكل يتذكر التهويل الكبير الذي صنعه المصريون عقب نهاية مواجهة الخضر ضدهم بملعب تشاكر حيث اعتبروا الخسارة نتيجة الضغط الكبير للجماهير الجزائرية التي استعملت الصواريخ على حد قولهم من أجل ترهيب لاعبي المنتخب فماذا يقولون اليوم وهم الذين استقبلونا بالحجارة ، السيوف وإضرام النيران في طريق قافلة المنتخب الوطني بتواطؤ من المصريين . مجاهد يستنكر الإقتداء ويؤكد رخس وخداع المصريين إلتقيناه صدفة ونحن نهرول لكتابة هذه الأسطر حول الاعتداء على لاعبينا بعاصمة القاهرة فاتضح جليا أننا نتحدث مع مجاهد جزائري شارك مع القوات المصرية في حرب حيث استنكر بشدة هذا الاعتداء اللرخيس على لاعبينا مذكرا الجميع بأن الشعب المصري وقياديه لن يتغيروا مهما تغيرت الأسماء وطالت السنوات حيث ذكر تحايلهم على العرب جميعا في حرب 1973 وخداعهم لهم بمدهم بسلاح مغشوش مؤكدا بأنه كان ضمن سرية كان موقعها مكشوف مسبقا لدى اليهود والتي فجرت ربع ساعة بعد مغادرة المجاهدين الذين أحسوا بالخديعة . عمي محمد استنكر الإعداء وطالب من أشبال سعدان مغادرة بلد الغدرة والرخس مؤكدا بأن الفيفا مطالبة بالتدخل ومعاقبة المصريين . أنصار الخضر عاشوا الجحيم في القاهرة اعتداءات جرحي وحديث عن قتلي والشارع الجزائري يندد تعبئة الإعلام المصري للجماهير أتي أكله وإلا فكيف نفسر التجاوزات الخطيرة التي تعرض لها أنصار الخضر في القاهرة .فناهيك عن الشتائم والوصف بأقبح الصفات تعرض أنصار الخضر إلي الضرب الذي الحق يبعضهم جروح بليغة وتتحدث مصادر غير مؤكدة من القاهرة عن بعض الوافيات التي سجلت في صفوف أنصار الخضر .وهو ما جعل الشارع الجزائري يستنكر الوضع ويندد بما فعله أطراف لانعرف علي من نحسبهم وإذا كان أشقائنا المصريين يتباهون بكرم الضيافة فأين هي هذه الشيمة التي لم يلمسها أنصار الخضر بالرغم من أنهم لم يقترفوا أي ذنب وهدفهم الوحيد هو الوقوف إلي جانب منتخب بلادهم في مباراة في كرة القدم لا تعدوا أن تكون بين بلدين شقيقين تربطهما عدة قواسم مشتركة .لكن بعض الدخلاء أشعلوا نار الفتنة وهيجوا الجماهير وما يحدث يتحملون مسؤوليته بالدرجة الأولي لان ما عان أنصار الخضر في القاهرة يندي له الجبين. الإخبار المشئومة عكرت مزاج الجزائريين في الوقت الذي شرع فيه أنصار الخضر في الاحتفالات قبل المواجهة باعتبار أن رفقاء زياني الأكثر والأوفر حظا لاقتطاع تأشيرة المونديال .وصلت أخبار مفادها أن أنصار الخضر تعرضوا لمضايقات جامة في مصر وأن بعضهم اصبوا بجروح بليغة وأوردت أيضا بعض المصادر أن هناك وافيات أيضا في صفوف الأنصار وهو الأمر الذي خلق جوا مكهربا وعكر مزاج الجزائريين الذين لم يكونوا يتوقعون مطلقا أن يحدث لهم ما حدث وأن يعاملوا بهذه المعاملة في مصر .ووعد البعض بعدم السكوت وبالرد بالمثل مادام أن ماحدث لايمكن في أي حال من الأحوال السكوت عنه ويعتبر بمثابة إساءة لبلد المليون والنصف مليون شهيد .